كشف مدرب المنتخب السعودي لكرة اليد لأقل من 21 سنة، فاضل آل سعيد، أمس بالجزائر، ان فريقه تأثر كثيرا لغياب اربعة لاعبين يعدون من الركائز في التشكيلة الاساسية، غير انه أكد عزم فريقه على بلوغ الدور الثاني من مونديال 2017 لهذه الفئة المقرر بالجزائر.
صرح الناخب السعودي عقب انتهاء الحصة التدريبية لفريقه بقاعة حرشة حسان بالعاصمة “لم نأت الى الجزائر من أجل المشاركة فقط، بل جئنا لنقول كلمتنا في هذا المونديال وهدفنا هو الصعود إلى الدور الثاني”. يتواجد المنتخب السعودي ضمن المجموعة الرابعة رفقة كل من: الجزائر(البلد المنظم)، المغرب، كرواتيا، ايسلندا والأرجنتين.
أضاف قائلا: “حضرنا جيدا لهذا الموعد لكننا فقدنا خدمات اربعة عناصر اساسية بسبب الاصابة وهذا امر تأسفت له كثيرا لانهم ركائز الفريق لكن ننتظر رد فعل من اللاعبين المستعدين للعب ان يقدموا افضل ما لديهم في اللقاءات”.
تعرضت أفضل العناصر السعودية الى إصابات مختلفة ويتعلق الامر بالثنائي الاساسي: صادق المحسن وأيمن هاني اللذين أصيبا خلال التربص بسلوفينيا، بالإضافة الى جهاد السيهاتي وعلي حكيم اللذين اصيبا في البطولة السعودية.
تطرق المدرب الى اللقاء الاول الذي سيجمع بين منتخبه وكرواتيا “المنتخبات الأوروبية بصفة عامة تمتاز ببنية مورفولوجية قوية على عكس منتخبنا، لذا سنعتمد على جانب السرعة والفنيات وهذا ما سيكون سلاحنا خلال المونديال لأننا ركزنا عليه في المعسكر التحضيري”.
تحدث ناخب منتخب “الاخضر” عن مباراة فريقه امام الجزائر ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من المجموعة الرابعة. وقال “التنافس العربي سيكون حاضرا في هذه المجموعة بيننا وبين الجزائر وبين المغرب أيضا، أما اللقاء أمام الجزائر فستكون له نكهة خاصة، غير ان الخضر سيكونوا مدعمين بالجمهور وهو ما سيخدمهم”.
أفاد أيضا “الجزائر تريد الذهاب بعيدا في البطولة لهذا نظمت هذا المونديال على ارضها وهو ما قد يصعب علينا المأمورية. مباراتنا امام الخضر” ستكون الأخيرة في المجموعة ومن الممكن ان تكون الامور قد اتضحت بشكل كبير حول هوية المنتخبات المتأهلة الى الدور الثاني”.
كما كشف ايضا “لم نشاهد الكثير من لقاءات المنتخب الجزائري سوى البعض منها خلال معسكر سلوفينيا عندما التقينا به هناك، لكن ما لاحظته هو تطور مستواه مقارنة مع السنوات السابقة. ويمتلك امكانيات بدنية كبيرة تشبه إلى حد ما المنتخبات الاوروبية وهو قادر على الذهاب بعيدا في هذه الدورة خاصة بالدعم الجماهيري”.
أجرت السعودية معسكرا بالدمام (شرق البلاد) خلال شهر رمضان، وبعد انتهاء الشهر الفضيل توجه الى سلوفينيا لإجراء المعسكر الثاني والذي دام 20 يوما.
خاض هناك ستة مباريات ودية، اثنتين أمام روسيا، فاز في واحدة وانهزم في الاخرى، ومواجهتين امام سلوفينيا خسرهما، ليتغلب بعدها في وديتين أمام ناديين محليين. واختتم قائلا: “سعيدون لتنظيم الجزائر لهذا الحدث العالمي لان نجاحها في التنظيم هو نجاح كل العرب”.
