عرفت تهيئة نوعية:

”حرشة” و”البيضوية” جاهزتان للموعد

نبيلة بوقرين

عملت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية المكلفة بتحضير وتنظيم المنافسات الدولية بالجزائر على توفير كل الظروف المناسبة من أجل ضمان إنجاح الطبعة الـ 13 لبطولة العالم أقل من 21 سنة التي تنظمها لأول مرة في تاريخ المنافسة، ولهذا الغرض قامت بتحديد قاعتين لاحتضان المباريات الرسمية والأمر يتعلق بكل من القاعة البيضوية وقاعة حرشة.
شهدت حرشة والبيضوية ترميمات كبيرة في الأشهر القليلة الماضية حتى تكون جاهزتين لاحتضان هذا العرس العالمي الكبير الخاص بالكرة الصغيرة من كل النواحي، كما تم تجديد البساط، وتزويدهما بنظام التبريد بما أننا في فصل الصيف لتفادي تأثير الحرارة على سير المنافسة بالنسبة للاعبين والجمهور الذي سيحضر  لمتابعة المباريات التي ستنطلق، بداية من صباح اليوم.
القاعة البيضاوية تحفة معمارية بامتياز
وقفت جريدة “الشعب” على جاهزية القاعة البيضاوية التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف التي تعد تحفة معمارية بالنظر إلى شكلها الهندسي الذي بنيت به والمطابق للمقاييس العالمية تستطيع استيعاب 15000 مناصر، إضافة إلى موقعها الجغرافي الرائع، تحتوي على حلبة متعددة الرياضات لاحتضان مباريات كرة اليد، الكرة الطائرة، كرة السلة، الرياضات القتالية، الجمباز كل الاختصاصات الأخرى، جهزت مؤخرا بمكيفات هوائية خصيصا من أجل توفير الراحة لضيوف الجزائر والجمهور في نفس الوقت أثناء المنافسة العالمية.
حرشة على موعد مع كتابة تاريخ جديد
من جهتها، قاعة حرشة حسان التابعة لذات المركب الأولمبي والموجودة ببلدية سيدي أمحمد بالقرب من ساحة أول ماي خضعت لعملية ترميم كبرى مست عدة جوانب حتى تكون في الموعد لاستقبال مقابلات الدورة والتي ستحتضن مباريات المنتخب الوطني، مثلما جرت عليه العادة في مثل هذه المناسبات الكبيرة بالنظر لخصوصيتها وتاريخها وجمهورها الذي عودنا دائما على صنع أجواء رائعة آخرها كان عام 2014 خلال البطولة الأفريقية للأكابر التي فازت بها الجزائر، وسيكون فريق أقل من 21 سنة أمام فرصة اكتشاف أجواء اللعب في بساط هذه القاعة التي لها تاريخ كبير لكرة اليد الجزائرية.
للقاعة تاريخ كبير شاهدة على عدة انتصارات للرياضة الجزائرية في كل الاختصاصات، تم تجهيزها بنظام التبريد لاحتضان بطولة العالم للكرة الصغيرة، إضافة إلى إعادة طلائها وتخصيص أماكن للندوات الصحفية والمنطقة المختلطة بعد نهاية كل مقابلة، منطقة خاصة بالصحفيين الذين يأتون لتغطية الحدث، إضافة إلى أنها تملك القدرة على استيعاب أكثر من 9000 مناصر من اجل الرفع من معنويات أشبال المدرب رابح غربي وفي نفس الوقت للاستمتاع بالمستوى الذي ستقدمه الفرق الأخرى عن قرب.
ثماني قاعات مخصّصة للتدريبات
كما خصص القائمون على التحضيرات 8 قاعات أخرى من أجل التدريبات فقط والأمر يتعلق بكل من الأبيار، عين البنيان، برج الكيفان، الشراقة، المركز النسوي ببن عكنون، الدار البيضاء، براقي، الكاليتوس لضمان راحة كل الوفود من جانب التحضيرات، إعادة تجديد البساط وترميم بعض الأمور بها هذا ما وقفنا عليه خلال عدة خرجات قام بها وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي رفقة رئيس الاتحادية حبيب لبان حتى لا تكون هناك أي نقائص وهي الآن جاهزة من كل الجوانب لاحتضان هذا العرس الرياضي الكبير الذي ستنطلق وقائعه، بداية من اليوم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024