ألعاب القـوى الجزائريــة تخيــــب الآمــال
لم تحقق المشاركة الجزائرية في بطولة العالم لألعاب القوى الجارية وقائعها بالعاصمة البريطانية لندن النتائج المرجوة منها لحد الآن بعد إقصاء 5 عدائين من أصل ثمانية و هو ما يفتح باب التساؤل حول عملية التحضير لهذا الموعد العالمي.
و عرفت الأدوار الأولى من مختلف المنافسات إقصاء عدة عدائين على غرار بلاب ثابتي الذي خرج من نصف نهائي 3000 م موانع و عبد المالك لحولو الذي أقصي من نصف نهائي 800 م .
ولم تكن مشاركة البقية أفضل من الذين سبقوهم حيث خرجت كنزة دحماني من سباق الماراطون للإصابة ونفس الأمر انطبق على أمين بلفرار الذي خرج هو الآخر من السباق للإصابة .
وأصبحت الامال معلقة على الثنائي العربي بورعدة وأمينة بيتيش من أجل حفظ ماء وجه الراية الوطنية وتحقيق نتائج أفضل من التي تحققت لحد الآن من خلال ضمان ميدالية على الأقل في هذا الموعد العالمي.
وحضر الثنائي بورعدة وبيتيش جيدا لهذا الموعد وهو ما يجعل باب التفاؤل مفتوحا حول إمكانية تحقيق نتائج و بخصوص أمينة بيتيش فقد استغلت ألعاب التضامن الإسلامي التي جرت بباكو عاصمة أذربيجان من أجل التحضير لهذا الموعد العالمي علما أنها حققت نتائج مميزة خلال ألعاب باكو .
أما بورعدة فقد حضر هو الآخر جيدا لهذا الموعد من خلال مجموعة من التربصات والتي كان آخرها تربص بفرنسا والمشاركة في بعض المنافسات الودية و هو ما جعله جاهزا لهذا الموعد .
ويدخل بورعدة اليوم أجواء المنافسة حيث يتطلع لتحقيق التأهل إلى الأدوار النهائية والمنافسة على إحدى الميداليات بعد أن كان قريبا من تحقيق ذلك خلال ألعاب ريو في البرازيل رغم نقص الإمكانيات .
وأعاب بورعدة حينها على مسؤولي الاتحادية عدم اهتمامهم بالرياضيين لكن الآن الأمور تغيرت وننتظر الأفضل منه بعد أن وفرت له الاتحادية والوزارة كل إمكانيات التحضير الجيد في هذا الموعد العالمي.