كشف الحارس الدولي شمس الدين رحماني في تصريح له أن الهدف الأولي في مواجهة اليوم يبقى حسم نصف التأشيرة في انتظار تأكيدها الأسبوع المقبل بصفاقس بمناسبة مواجهة العودة.
وقال رحماني حارس شباب قسنطينة الجديد: “لقد عملنا بجد طيلة الأسابيع الفارطة من أجل هدف واحد وهو تحقيق انتصار مريح يسمح لنا بخوض مواجهة العودة في أريحية وكذا تسهيل مهمة التأهل لشان 2018 المقرر بكينيا “.
و اكد رحماني ان كل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم حيث قال : “الجميع في المنتخب مدرك لحجم المأمورية ومتأكد أن جمهور قسنطينة وبخاصة السنافر سيكونون بقوة”، مردفا أن الصدفة شاءت أن يسجل أول ظهور له بقسنطينة بقميص المنتخب وليس بقميص الشباب الذي تحول إلى حمل ألوانه مؤخرا فقط”.
من جهة اخرى خاضت تشكيلة المنتخب الوطني للمحليين أول حصة تدريبية بمدينة قسنطينة، التي وصلها وفد الخضر سهرة الأربعاء، بعدما استكمل التحضيرات لمواجهة المنتخب الليبي بمركز سيدي موسى .
وهي الحصة الأولى التي تبعتها حصة أخرى لكن في الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي الذي شهد الخميس، زيارة معاينة للمدرب الوطني الذي رغم التقارير الإيجابية التي وصلته بشأن جاهزية المركب وأرضيته الجيدة لاحتضان هذا الحدث، غير أنه أبى إلا التنقل بنفسه والوقوف على مدى عدم تأثر عشب الأرضية بموجة الحرارة التي ضربت مدينة قسنطينة خلال الأسبوعين الماضيين .
وكانت النخبة الوطنية قد حظيت سهرة الأربعاء باستقبال رسمي بمطار محمد بوضياف ميزه حضور الأمين العام للولاية الذي تكلف نيابة عن والي قسنطينة الجديد سعيدون بالإشراف على إنجاح عرس عودة المنتخب الوطني من جديد إلى عاصمة الشرق.
