أعلنت وحدة النزاهة المستقلة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن اختبارات المنشطات التي أجريت خلال بطولة العالم التي أقيمت مؤخرا بالعاصمة البريطانية لندن، كشفت عن ثلاث حالات فقط من النتائج الإيجابية لتحاليل العينات.
أوضحت وحدة النزاهة (إيه.آي.يو) أن أيا من العينات الثلاث، لا تخص رياضيين فائزين بميداليات خلال بطولة العالم، وأن التحقيقات جارية بشأن النتائج الإيجابية التي كشفت عن مواد محظورة في العينات.
جرى سحب وتحليل إجمالي 1513 من عينات الدم والبول اعتبارا من 31 جويلية الماضي، ضمن إجراءات مكافحة المنشطات ببطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في لندن بين الرابع و13 من أوت الجاري.
قال بريت كلوثير، رئيس وحدة النزاهة «خلال البطولة، كان هناك تفاعل قوي وردود فعل إيجابية من جانب الرياضيين والفرق الداعمة لهم، إزاء عمل وحدة النزاهة في ألعاب القوى»، وأضاف «كان أمرا مريحا للغاية أن يظهر الرياضيون تعطشا للإطلاع على الأمور المتعلقة بوحدة النزاهة، ومعرفة أفضل طرق للمساعدة في التمسك بالقيم الحقيقية للرياضة».
تجدر الإشارة إلى أن جميع العينات المسحوبة من الرياضيين تخزن لمدة عشرة أعوام، لإعادة تحليلها مع ظهور أي طرق جديدة للتحليل، خلال هذه الفترة.