نشط، صباح أمس، رفيق معريش مسؤول تنظيم الطبعة الأولى للرياضات الإلكترونية لشمال إفريقيا ندوة صحفية بمركز تحضير الفرق الوطنية “غرمول”، تطرّق خلالها إلى أهم النقاط التي ستعرفها الطبعة الأولى لهذه المنافسة التي ستكون تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة في الفترة الممتدة من الـ 7 إلى 11 سبتمبر الحالي.
تشهد الطبعة الأولى للألعاب الإلكترونية مشاركة 124 لاعب يمثلون كل من الجزائر، تونس والمغرب، مروا عبر مرحلة التصفيات الأولى التي كانت عن طريق الأنترنيت، والتي دامت أربعة أشهر ومن دون التنقل، ما جعلها تعرف نجاحا كبيرا بدليل الإقبال الذي عرفته قبل الوصول إلى الأدوار النهائية التي ستدوم 5 أيام كاملة بقاعة حرشة حسان من ٠٠: ١٠ صباحا حتى ٠٠: ٢٢ ليلا، مع العلم أنها ستكون في الدور نصف النهائي ثم النهائي.
وللإشارة، فإن الدخول بالنسبة للعائلات سيكون مجانيا طيلة فترة المنافسة التي ستنطلق يوم 7 سبتمبر بداية من الساعة ٠٠: ١٧ مساءً تحت إشراف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، الذي قدم دعما كبيرا لهذه التظاهرة حسبما كشفه معريش “الوزير ولد علي مشكور على الدعم الكبير الذي قدمه لنا من أجل تنظيم هذه التظاهرة الكبيرة المتعلقة بالألعاب الإلكترونية، وسيكون حاضرا يوم الافتتاح والدخول سيكون مجانيا للعائلات، كما خصصنا فضاءات للراغبين في ممارسة هذه الهواية أو تعلم أبجدياتها لكي تأخذ أكثر صدى على الصعيد الوطني مستقبلا”.
معريش: “الدّخول مجانيّ للعائلات والتّظاهرة ستعرف منافسة قويّة”
أضاف ذات المحدث: “اخترنا 6 أنواع من الألعاب وكلها مجانية حتى لا تكون هناك أي مشاكل بالنسبة للراغبين في المشاركة، وستقسم خلال الأدوار النهائية على 3 فرق، أي أن الموعد غير مكلف من ناحية المادية، ولا يخفى على الجميع أنها التظاهرة الأولى من هذا النوع التي تقام في شمال أفريقيا التي تعرف تواجد مختلف الأعمار من 15 إلى 34 عاما، إضافة إلى وجود 5 إناث من الجزائر سيتنافسون على اللقب النهائي، وهذه الطبعة مؤهلة للألعاب الأولمبية والمنافسات الدولية بدليل حضور رياضيين دوليين محترفين في الألعاب الإلكترونية كضيوف شرف”.
واصل معريش في ذات السياق: “كما ستعرف المسابقة تنظيم منافسة تحفيزية لانتقاء أحسن تقليد لأزياء الشخصيات الكرتونية، الألعاب الإلكترونية، إضافة إلى عدة نشاطات أخرى ستكون على هامش المنافسة الرسمية على غرار جلسات نقاش لتسليط الضوء على بعض النقاط المتعلقة بالتوجه إلى تصنيف هذه الهواية إلى رياضة قائمة بحد ذاتها، تنظيم سهرات فنية في ختام كل يوم لإمتاع العائلات وكل الحاضرين بقاعة حرشة حتى ننجح هذا العرض الرياضي الذي سيصبح تقليدا ينظم كل 6 أشهر أي هناك دورة في الصيف وأخرى في الشتاء وتعمدنا اختيار هذه الفترة لأنها مناسبة بما أنها تتزامن مع الدخول الاجتماعي”.
نبيلة بوقرين
