بلخيثر، لاعب شباب قسنطينة لـ «الشعب»:

«سعيد بالتحاقي بالسنافر وهدفي قيادة الفريق للتتويج بلقب البطولة»

حاورته: نبيلة بوقرين

 كشف مختار بلخيثر في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، عقب إمضائه في فريق شباب قسنطينة أنه سيقدم كل ما لديه من أجل إعطاء الإضافة اللازمة، خلال المقابلات القادمة التي تدخل في إطار مرحلة العودة، وهو على دراية تامة بصعوبة المأمورية، بما أن أغلب الفرق ستتنافس على لقب الموسم، إضافة إلى لقاءات كأس الجمهورية، لأن الهدف المباشر هو إسعاد الجمهور القسنطيني.
- «الشعب»: ما هو الدافع الذي قادك للإنضمام إلى نادي شباب قسنطينة؟
- «بلخيثر»: كانت لدي إتصالات مع شباب قسنطينة منذ فترة طويلة ولكن لم أتمكن من الإلتحاق بالنادي قبل هذه المرة، ولهذا أنا جد سعيد بتوقيعي لعقد مع هذا الفريق لموسمين وأتمنى أن أكون في المستوى المطلوب وأقدم الإضافة اللازمة في المباريات القادمة وأعد الجميع أنني سأقدم كل ما أملك فوق الميدان بحول الله، حتى أكون عند حسن ظن كل القائمين على النادي خاصة المناجير عرامة الذي كان وراء إنتدابي في هذا النادي.
-: ألا تخشى الضغط، بما أن النادي في صدارة الترتيب العام؟
..: صحيح سيكون هناك ضغط كبير في مرحلة العودة من المنافسة، خاصة أن هناك بعض الفرق تملك الخبرة وستحاول العودة في النتيجة من أجل الفوز باللقب، في نهاية الموسم على غرار كل من إتحاد العاصمة، وفاق سطيف ولكن نحن الآن في الرواق الصحيح، بعدما أنهى الشباب مرحلة الذهاب في الصدارة وسنحاول سكب أكبر عدد من النقاط حتى نحافظ على مركزنا رغم صعوبة المأمورية، وأنا بدأت التحضيرات مباشرة مع النادي من دون عراقيل.
- : كيف تقيّم فريق شباب قسنطينة في الوقت الحالي؟
- : فريق شباب قسنطينة متعوّد على تحقيق إنطلاقة جيدة ولكن فيما بعد يجد صعوبة في المواصلة، إلا أن الموسم الحالي، الأمور عكس ذلك تماما، لأن النادي يسير في الطريق الصحيح والمجموعة شابة وتملك الخبرة والتجربة، إضافة إلى الإرادة القوية بقيادة طاقم فني رائع على رأسهم المدرب الكبير عبد القادر عمراني الذي يملك الإمكانيات اللازمة التي تجعله ينجح وكل هذا شجعني أكثر من أجل الإنضمام للفريق وأتمنى أن أقدم لهم الإضافة المطلوبة حتى نواصل في نفس الرواق للوصول إلى الهدف المباشر المسطر، منذ البداية.
- : المقابلة القادمة في كأس الجزائر ستكون ضد النصرية، هل أنت جاهز؟
 : أكيد أنا جاهز من أجل تقديم الإضافة، مثلما سبق لي القول
والمواجهة ضد النصرية لن تكون سهلة وهذه هي مباريات الكأس دائما تكون صعبة ولا يجب التساهل لأن أي خطأ قد يكلف الكثير ولهذا علينا إستغلال كل فرصة تتاح أمامنا من أجل التسجيل حتى نتمكن من تجاوز الدور الـ 32 وسيساعد في ذلك الخبرة التي يملكها عمراني والذي يعرف كيف يفرض التناسق في المجموعة للمواصلة في سلسلة النتائج الإيجابية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024