يطمح راسينغ قسنطينة، الفريق الرائد في اختصاص كرة السلة بمدينة الجسور المعلقة والذي حقق مشوارا طيبا خلال الطبعة السابقة من كأس الجزائر، في بلوغ دور متقدم من طبعة 2017-2018 لهذه المنافسة، حسب ما علم من المدرب رشدي قروي. وأصبح الفريق، الذي تأسس في نهاية 2016 من اتحاد ناديي شباب قسنطينة (بطل الجزائر في 2015) واتحاد قسنطينة والذي باشر التحضيرات للموسم الرياضي الجديد في شهر سبتمبر المنصرم من خلال تربص مغلق، جاهزا لمواجهة وداد الجلفة يوم السبت ابتداء من الساعة 15:00 ببوفاريك (البليدة) لحساب الدور السادس عشر من كأس الجزائر. فبين التحضير البدني والتدريبات بالقاعة متعددة الرياضات بالمنصورة بقسنطينة، أخبر المدرب أنه استغل مباريات البطولة الأخيرة من أجل «التعرف على مدى فعالية الخطط التكتيكية التي تم إعدادها تحسبا للقاءات الكأس». و أردف ذات المدرب: «نملك فريقا جيدا أقصي بصعوبة في كأس الجزائر خلال السنة المنصرمة على يد المجمع البترولي ولو تم دعمنا ماليا كان بإمكاننا إحداث المفاجأة». ورغم أن المباراة القادمة ستكون لحساب «السيدة الكأس»، إلا أن الفريق يفكر كذلك في بطولة القسم الوطني الأول أين يحتل الصف 15 وما قبل الأخير في الترتيب العام (22 نقطة وناقص مباراتين)، وهو ما قد يجبره على لعب «دورة من أجل البقاء» (بلاي داون) خلال الشطر الثاني من المنافسة. «مركزنا الحالي في ترتيب البطولة غير مريح بسبب عديد المشاكل من بينها نقص الموارد المالية وغياب أهم لاعبي الفريق حيث أن البعض منهم كان مصابا والبعض الآخر غير مؤهل»، حسب ما أضافه ذات المتحدث. ويضم نادي راسينغ قسنطينة في تعداده عدة لاعبين موهوبين أمثال صالح مفتاح وحسام كعباش وسفيان لوادفل أو حتى الدولي السابق وصاحب الخبرة طارق لوكيد. وسجل الفريق، الذي نجا بأعجوبة من السقوط الموسم الفارط، هزيمة ثقيلة السبت الفارط على ميدان اتحاد برج بوعريريج (79-61) لحساب الجولة 21 من البطولة.