دخل اتحاد بلعباس، الذي سجل هزيمته الثانية على التوالي، يوم الجمعة، على ميدان شبيبة القبائل (2-1)، منطقة الخطر حيث أضحى يتقدم بنقطتين فقط عن أول نازل إلى الرابطة الثانية قبل تسع جولات عن إسدال الستار عن بطولة الرابطة الأولى.
تعقدت وضعية الاتحاد أكثر في ظل فشل مسيري النادي في استرجاع النقاط الست التي خصمت من رصيدهم بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، منذ بضعة أسابيع.
فشل أشبال المدرب شريف الوزاني بدورهم في رفع التحدي، بعدما تنقلوا إلى تيزي وزو بنية التصالح مع أنصارهم الغاضبين جدا بعد الهزيمة الثقيلة التي تكبدها فريقهم على ميدانه في الجولة الـ 20 الفارطة أمام مولودية وهران (5-2) في ‘’داربي’’ الغرب الجزائري.
لكن المدرب شريف الوزاني أرجع الخسارة الجديدة لأشباله في تيزي وزو إلى «عوامل غير رياضية» طغت على المباراة، ومن بينها سوء التحكيم.
صرّح الدولي السابق لوسائل الإعلام بعد نهاية المقابلة قائلا: «أتأسف كثيرا للظروف التي جرى فيها اللقاء، وهي ظروف لا تمت بصلة لقواعد الروح الرياضية، ضف إلى ذلكو فإن التحكيم ظلمنا كثيراو سيما عندما احتسب ضربة جزاء خيالية للمحليينو في الوقت الذي حرمنا فيه من أخرى شرعية في اللحظات الأخيرة من المباراة».
أضاف المدرب: «أستغرب للجوء البعض لمثل هذه السلوكات من أجل إنقاذ شبيبة القبائل من السقوط، وكأن السقوط لا يجب أن يكون مصيرا للفرق الكبيرة، إذا استحقت ذلك، فكم من ناد كبير لعب في الدرجة الثانية لأنه ببساطة خسر فوق الميدان».
تنفست الشبيبة الصعداء بتجديدها العهد مع الفوز الذي غاب عنها منذ الجولة السابعة، ولكنها تبقى مهددة بالسقوط، فيما أن اتحاد بلعباس يواصل سقوطه الحر، حيث حصد ثلاث نقاط فقط من آخر أربع مباريات له، علما وأنه معني بالدور ربع النهائي لكأس الجمهورية حيث يستضيف شبيبة الساورة.
