أكد قائد المنتخب الفلسطيني لكرة القدم عبد اللطيف محمد البهداري في حوار خاص لجريدة «الشعب» أنه جد سعيد بتواجده بالجزائر للمرة الثانية وعبر عن فخره لتواجده في البلد الذي طالما ناصر القضية الفلسطينية، وأنه يريد مشاهدة الصور التي صنعها الجمهور في المدرجات ولا يوجد فرق حول من سيفوز في اللقاء الودي الذي سيجمعهم مع المنتخب الوطني الأولمبي.
«الشعب»: كيف تصف لنا الأجواء في ثاني زيارة لك إلى الجزائر؟
«عبد اللطيف البهداري»: صحيح هذه الزيارة هي الثانية إلى الجزائر وأنا أتشرف بها كثيرا لأنني موجود بين أهلي وشعبي والجزائر دائما وراء القضية الفلسطينية ونحن نفتخر بذلك لأنه شعب كبير، ولهذا كل اللاعبين يفرحون في كل مرة يكون معسكر تحضيري بالجزائر، خاصة بعد الأجواء الرائعة التي عشناها في اللقاء الماضي بين منتخب البلدين إلى درجة أن الجماهير كانت تشجع الفريق الفلسطيني.
- هل هناك أمور جديدة اكتشفتها هذه المرة؟
كلما نأتي إلى الجزائر نجد استقبال كبير وحار من طرف المسؤولين والجمهور وتوفير كل الظروف اللازمة وأجواء رائعة ليست بغريبة عن الشعب الجزائري وهذا ما يحفز كل اللاعبين من أجل المجيء إلى هذا البلد الكبير، والعناصر التي جاءت للمرة الأولى إكتشفت ذلك منذ وصولنا إلى المطار وهذه الأمور لا تحدث إلا بالجزائر وأتمنى أن تكون المباراة في المستوى من كل الجوانب حتى نسعد الجماهير التي ستتنقل إلى المدرجات.
- ما هي الصورة التي بقيت في ذهنك من اللقاء الماضي؟
المباراة الأولى التي لعبتها بالجزائر ستبقى للتاريخ لأنها الأهم في مشواري وأتمنى ان تكون المواجهة الثانية في نفس المستوى الفني والأجواء والصور الرائعة بالمدرجات من طرف الجمهور الجزائري الذي دائما يهتف شعار «فلسطين الشهداء» وكل هذا يعتبر حافزا معنويا ودافعا لنا حتى نحضر جيدا للمواعيد الرسمية القادمة والأمر يتعلق ببطولة آسيا 2019 بالإمارات.
- هل تعتقد أن تربص الجزائر سيكون كافيا من أجل التحضير للمنافسة الآسيوية؟
في البداية تربص الجزائر هو رسالة لكل العالم أن الشعب الجزائري مع القضية الفلسطينية ويدعمنا في كل الأحوال، أما عن التحضيرات أكيد أن هذا المعسكر هو جد مهم بالنسبة لنا خاصة أننا نعمل رفقة طاقم فني جديد الذي سطر برنامجا مدته تتراوح بين 30 و35 يوما من أجل انتقاء العناصر الجاهزة حتى نحقق نتائج إيجابية، ولهذا فإن مواجهة المنتخب الأولمبي محطة هامة حتى يقف على كل الجوانب والنقاط السلبية لتصحيحها قبل مواجهة المنتخب العماني في الـ 27 مارس القادم في إطار الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لأمم آسيا.
- كلمة للجمهور الجزائري؟
أتمنى أن يكون الجمهور الجزائري حاضرا بقوة في المدرجات خلال المباراة حتى نشاهد الصور التي عودنا عليها، ونحن فريق واحد يلعب مع نفسه وأتمنى أن أرتدي لباس منتخب الجزائر خلال المواجهة لأنه حقيقة لا يوجد فرق وحظ موفق للجميع.