أنا جاهز لمباراة مالي..

أكد لنا حسان يبدة، العائد إلى صفوف الفريق الوطني، أنه جاهز في الفترة الحالية من أجل تقديم الإضافة للمجموعة، وتسجيل تواجده بكل جدارة بعد الغياب الطويل له بسبب الإصابة التي لاحقته في السابق، وكان ذلك أمس فور وصوله إلى مطار الجزائر.
@ «الشعب»: هل أنت جاهز حاليا من أجل العودة بقوة مع الفريق الوطني؟
@@ يبدة: أكيد أنا جاهز بما أن المدرب الوطني وجه لي الدعوة للتربص الحالي، بما أني تخلصت من الإصابة وعدت للمنافسة مع فريقي في الموسم الحالي.
@ كيف تنتظر أن تكون الأجواء في المعسكر بعد الغياب الطويل؟
@@ صحيح لقد غبت طويلا عن الفريق في الفترة الماضية لكني كنت على اتصال دائم مع بعض زملائي من أجل معرفة كل الأخبار في الفريق عن قرب، إضافة إلى أني كنت أشاهد المباريات التي لعبوها من قبل.
@ ألا تعاني من نقص المنافسة في الوقت الحالي؟  
@@ هذا أمر متوقع بما أني لم ألعب مباريات كبيرة منذ فترة طويلة، لكني استرجعت جزء من إمكانياتي في اللقاءات الثلاثة الماضية مع فريقي، إضافة إلى أني كنت أعمل باستمرار مع المحضر البدني من أجل الحفاظ على لياقتي إضافة إلى خبرتي.
@ ماذا تقصد؟
@@ لقد سبق لي أن لعبت مع الفريق الوطني مباريات كثيرة وصعبة ولهذا فإن عامل الخبرة له دور كبير في مثل هذه الأوقات الصعبة من أجل العودة إلى المنافسة بقوة، إضافة إلى أننا نلعب بشكل جماعي.. وهذه نقطة إيجابية لنا.
@ كيف ترى مواجهة مالي؟
@@ المنتخب المالي سبق لي أن لعبت ضده فهو يملك مجموعة قوية، ويلعب بكل احترافية بالنظر إلى الطريقة التي يعتمدها فوق الميدان، ولهذا سيكون منافسا عنيدا في هذه المواجهة.
@ إذن ستقدم بعض المعلومات لزملائك؟
@@ أكيد سأحاول أن أقدم الإضافة لزملائي سواء فوق الميدان أو المعلومات التي أملكها عن الفرق التي سنواجهها، لأننا مجموعة متماسكة ونعمل من أجل مصلحة الفريق الوطني وتشريف الجزائر من خلال التأهل للمونديال القادم.
@ هل تريد أن يقحمك هاليلوزيتش كأساسي في هذه المواجهة؟
@@ القرار يعود للمدرب الذي يعرف من الذي سيدخل أساسي بناءا على الخطة التي سيعتمد عليها، كما أنه لا يهم من يشارك أساسي من عدمه لأن الأهم هو تحقيق نتيجة إيجابية في ملعبنا.
@ كيف ترى مجيء بعض اللاعبين الشباب إلى الفريق مؤخرا؟
@@ بداية أنا أرحب بهم وهو أمر إيجابي للفريق من أجل أن يكون قوي في المستقبل من خلال وجود البدائل دائما، إضافة إلى أنه من حق أي جزائري أن يمثل ألوان بلده.