تراجع المدير العام لاتحاد بلعباس عن قرار استقالته بعد الاجراءات الاستعجالية التي اتخذها مجلس إدارة النادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم خلال الاجتماع الذي عقده مساء الثلاثاء من أجل تجاوز أزمته، حسب ما استفيد من المعني.
وكان بن عياد على وشك رمي المنشفة احتجاجا على ما وصفه بالتجاهل الكلي للمساهمين في الشركة الرياضية للنادي لأمور الفريق الذي يواجه مشاكل بالجملة رمت به في أزمة خانقة، سيما من الجانب المالي.
وحسب نفس المسؤول فإن أعضاء مجلس الإدارة، الذين حضر أربعة منهم الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه منذ عدة أشهر، التزموا بالمشاركة مستقبلا في حل مشاكل الفريق، موجهين في الوقت نفسه نداء إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية، لمد يد العون إلى تشكيلتهم لمساعدتها على تجاوز الظرف المالي الصعب الذي تمر به.
وأضاف: «تم بالمناسبة اتخاذ عدة قرارات من بينها توسيع صلاحياتي ما يسمح لي بتعيين موظفين في اختصاصات معينة لتخفيف العبء عني، وكذا الالتزام بمنح اللاعبين أجرة شهرين الأحد المقبل».
ويأتي الإجراء الثاني، إذا ما تم احترامه، لتهدئة أشبال المدرب شريف الوزاني الذين غاب الكثير منهم عن الحصص التدريبية لهذا الأسبوع، علما وأن الفريق يحضر للمنعرج الأخير من الموسم حيث يسعى خلاله لتفادي السقوط إلى الرابطة الثانية والتتويج بكأس الجمهورية بعد تأهله إلى نصف نهائي هذه المسابقة للمرة الثالثة على التوالي.
ومعلوم أن اتحاد بلعباس أضحى مثقلا بالديون ما تسبب مؤخرا في تجميد حسابه البنكي على خلفية الشكاوى التي تقدم بها عدة دائنين من بينهم لاعبين سابقين في النادي.
