اليوم بمدينة غراز النمساوية ( س 17.00): الجزائر – إيران

« الخضر « في اختبار جدي.. وتغييرات محتملة في خط الدفاع

حامد حمور

يواجه المنتخب الوطني، عشية اليوم، ( س17.00 )، نظيره الإيراني بمدينة غراز النمساوية في مباراة ودية تحضيرية، وهذا بعد أيام قليلة من المقابلة التي أجراها «الخضر» أمام تنزانيا والتي عرفت فوز أشبال المدرب ماجر بنتيجة 4 – 1 .

يسعى الفريق الوطني إلى مواصلة سلسلة الانتصارات التي حققها منذ مجيء  الطاقم الفني الجديد، بالرغم من أن جل الاختصاصيين يتفقون أن مواجهة اليوم تعد اختبارا صعبا للتشكيلة الوطنية أمام منتخب إيران الذي يحضر لخوض المونديال الروسي، ويتمتع بإمكانيات كبيرة.
 دوّن ماجر في المباراة الماضية أمام تنزانيا العديد من النقاط التي سيستغلها لتحسين الأداء و إعطاء قوة أكثر للتشكيلة، والتي بالرغم من الفوز العريض الذي حققته في المباراة الماضية، إلا أن بعض الهفوات ظهرت في الوسط والدفاع في ظل الخطة التكتيكية الجديدة التي اعتمدها ماجر والتي كانت صعبة نوعا ما على بعض اللاعبين.
 بالتالي، فإن الأمور قد تتحسن في الميدان بإمكانية اعتماد خطة مغايرة والعودة الى دفاع مسطح اليوم بادخال الثنائي ماندي – شافعي في وسط الخط الخلفي وتجديد الثقة في كل من بن سبعيني وفرحات على الرواقين .. بينما سيشغل مجاني منصب تغطية خط الوسط الدفاعي، اي أنه سيعود الى نفس الدور الذي كان يشغله سابقا مع هاليلوزيتش لاعطاء قوة أكثر للدفاع .
في حين أن تايدار سيعود الى الواجهة بعد أن غاب عن مباراة الخميس الماضي، سيساعده بوخنشوش الذي يكون قد «نجح « في اختباره الأول رغم بعض الأخطاء المرتكبة في بداية مباراة تنزانيا.
بينما الوسط الهجومي سيكون للثنائي محرز وهني اللذان سينشطان هذه المنطقة ومحاولة تقديم كرات ذكية للمهاجم الرئيس بونجاح الذي كان ضمن الأوراق التي تألقت في الخرجة الأولى للمنتخب الوطني، في نهاية الأسبوع الماضي.
لذلك، فإن الحذر هو عنوان الخطة التي يمكن أن يعتمدها الطاقم الفني عشية اليوم، مع الاحتفاظ  باللعب الهجومي من حين لأخر لنقل الخطر الى مرمى المنتخب الايراني .. وهذا للبقاء ضمن ديناميكية الفوز .
 يكون  ماجر قد عايّن بشكل مفصل المباراة الأخيرة للمنتخب الايراني بقيادة البرتغالي كيروش أمام المنتخب التونسي حيث سيختار التشكيلة والخطة بحسب إمكانيات العناصر الموجودة وكذا طريقة لعب الفريق الإيراني.
 يمكن القول أن غيابات عديدة سجلت خلال تربص المنتخب الوطني، تحسبا لمباراة اليوم من خلال تسريح ماجر لكل من براهيمي وبن طالب بسبب الإصابة إلى جانب بن ناصر الذي عاد إلى ناديه امبولي الذي يلعب من أجل الصعود الى الدرجة الأولى .. في حين يبقى «الترقب» سيد الموقف حول إمكانية إشراك المهاجم إسلام سليماني الذي يكون قد تعافى من الإصابة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024