سنبيّـن بأننـا لسنا الحلقة الأضعــف في المجموعـــة

كشف قائد فريق الدفاع الحسني الجديدي أن النقطة التي عاد بها فريقه إلى المغرب، تعتبر نتيجة إيجابية بالنسبة لفريقه الذي لا يملك الخبرة القارية ويلعب لأول مرة في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، واعتبر اللقاء ضدّ العميد بالتاريخي، موضحا بأن الدفاع سيلعب حظوظه كاملة في التأهل وسيبين بأنه ليس بالحلقة الأضعف في المجموعة التي سماها بمجموعة الموت، كما أشاد بجمهور المولودية الذي كان رياضيا وصفق على فريقه، في هذا الحوار:
«الشعب»: فرضتم التعادل هنا بالجزائر على المولودية بملعب 5 جويلية الأولمبي؟
يوسف قردومي: بالنسبة لنا حققنا نتيجة جد إيجابية لأنها أول مشاركة بالنسبة لنا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، ومردود اليوم مكننا من دخول دور المجموعات بقوة، اللقاء ضد مولودية الجزائر تاريخي بالنسبة لنا، حيث أنه الأول في تاريخ الفريق الحسني الجديدي في دور المجموعات من أغلى منافسة في القارة السمراء، وهو الأول لجل التعداد في هذا المستوى المتقدم من المنافسة، كانت مباراة قوية بالنسبة للفريقين، مولودية الجزائر لديه هجوم قوي ومدعوم بجمهوره الذي يعتبر ـ صراحة ـ جمهور أكثر من رائع، نحن من جانبنا لما جئنا إلى الجزائر كان ذلك للدخول المنافسة بقوة ودخول دور المجموعات والعودة بنتيجة ايجابية وهدفنا كان العودة بثلاث نقاط، سجلنا هدف السبق في اللقاء لكننا لم نتمكن من الحفاظ على الأسبقية والمولودية تمكنت من تعديل النتيجة، لكننا عرفنا كيف نسير اللقاء وأنهيناه بنتيجة التعادل.
-   بالنظر إلى مجريات اللقاء، هل يمكن القول بأن فريق الدفاع الجديدي كسب نقطة أم خسر نقطتين؟
 صحيح أننا في المرحلة الأولى سيطرنا على مجريات اللقاء، سيطرنا على الكرة وفرضنا رتما عاليا على المولودية أمام جمهورها، لكن في المرحلة الثانية فريق مولودية الجزائر عاد بقوة وخلق لنا العديد من المتاعب، المنافس لعب بعشر لاعبين منذ الدقيقة الـ 55 من اللقاء، ونحن من جانبنا أصيب لاعبيْن في الدفاع وهو ما كان عائقا أمام الطاقم الفني لاستغلال النقص العددي وخسرنا بطاقتيْن في الدفاع، ولولا تعرض زميلاي للإصابة لربما كانت التدعيمات الثلاثة في وسط الميدان والهجوم، وكنا سنعود بنقاط المواجهة إلى المغرب، كما أننا تنقلنا إلى الجزائر منقوصين من خدمات هدافي الفريق اللذان يعانيان من إصابة، ورغم هذا التعادل إلا أن كل اللاعبين والطاقم الفني وحتى الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى الجزائر العاصمة سعداء بهذه النقطة في لقاء الجولة الأولى من دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وإن شاء الله هذه النقطة ستعطينا دافعا معنويا كبيرا في مسار رابطة الأبطال الإفريقية، ولذا نقول بأننا كسبنا نقطة مهمة لباقي المشوار خصوصا أنها جاءت خارج الديار.
-   ما هو هدف الدفاع الحسني الجديدي في هذه المنافسة؟
  هدفنا هو العبور إلى الدور المقبل ومواصلة كتابة تاريخ النادي في منافسة رابطة الأبطال، بعد سحب قرعة دور المجموعات الجميع أكد بأن مجموعتنا هي مجموعة الموت بتواجد فريقين جزائريين عريقين هما مولودية الجزائر ووفاق سطيف والعملاق الكونغولي نادي تي. بي. مازامبي والجميع تجاهل فريقنا، نحن سندافع عن حظوظنا كاملة في التأهل إلى الدور المقبل إلى آخر جولة من عمر هذا الدور، وسنبرهن بأننا لسنا الحلقة الأضعف في المجموعة، ونتمنى أن نخوض كل لقاءاتنا خارج الديار مثل هذه المواجهة، وداخل الديار الخطأ سيكون ممنوعا علينا، وسنكون أمام حتمية الفوز بكل مواجهاتنا كي نبلغ أهدافنا إن شاء الله.
-   لعبتم أمام 55 ألف متفرّج، ما رأيكم في جمهور المولودية؟
  جمهور رائع للغاية ويؤكد الشعبية الكبيرة لفريق مولودية الجزائر، دائما أشاهد فيديوهات اللوحات الفنية الرائعة التي يقوم بها الجمهور، وجمهور المولودية في المدرجات مميز دائما، واليوم كان حاضرا بقوة وناصر فريقه ودعمه إلى أن تمكن من تعديل النتيجة، وأبان بأنه جمهور رياضي لأننا خرجنا تحت تصفيقاته، رغم أننا شعرنا بأن مرارة التعادل كانت بادية على وجهه.