دخل فريق مولودية الجزائر دوامة النتائج السلبية، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز على اتحاد الحراش الذي نزل رسميا إلى الرابطة المحترفة الثانية وهو ما يعكس الأزمة التي يعيشها الفريق .
تراجعت نتائج «العميد» بشكل رهيب منذ الهزيمة في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل، حيث فشل الفريق بعدها في تحقيق الانتصار في البطولة رغم الفوز على نادي بارادو، إلا أنه لم يستطع مواصلة تسلق جدول الترتيب.
وبعد المستوى الباهر الذي قدمه الفريق بعد انطلاق مرحلة العودة، تفاءل الأنصار برؤية الفريق على منصة التتويج عقب نهاية الموسم لتتوالى النكسات الواحدة تلو الأخرى، حيث أقصي الفريق من الكأس وضيع حظوظه في المنافسة على اللقب.
ورغم أن الإقصاء من الكأس كان مرا، إلا أن بقاء الفريق في دائرة المنافسة على اللقب شفعت للاعبين والجهاز الفني، خاصة أن البرمجة كانت في صالح الفريق مقارنة بالأندية الأخرى.
لتتوالى الهزائم والتعادلات وهو منح الفرصة لأندية أخرى من التقدم في جدول الترتيب على حساب مولودية الجزائر الذي يتواجد مؤقتا في المركز الرابع الذي قد يفقده بعد نتائج مباريات الأمس.
ولم تقف إدارة الفريق مكتوفة الأيدي، حيث اجتمعت بالمدرب كازوني الذي يتحمّل جزاء من المسؤولية حسبها، حيث طالبته بالفوز على وفاق سطيف الثلاثاء في الجولة الثانية لرابطة الأبطال أو الرحيل.
ويبدو الفريق في وضعية لا تسمح له بتحقيق نتيجة ايجابية في سطيف بالنظر إلى تأثر التشكيلة من الناحية المعنوية بالنتائج السلبية، لكن إدارة الفريق تدرك ان الخسارة في سطيف سيجعل من التأهل الى الدور المقبل من رابطة الأبطال في خبر كان.
وحتى إن فاز الفريق فالمدرب هو الآخر لا يفكر في الاستمرار إلا بعد تلبية شروطه المتمثلة في التعاقد مع 4 لاعبين طلبهم بالاسم ويتعلّق الأمر بفرحاني،حدوش، بن علجية وربيعي لاعب وفاق سطيف، لكن الإدارة هي الأخرى ستكون لها كلمتها في هذا الأمر.
استئناف التدريبات اليوم
يستأنف الفريق اليوم تحضيراته تحسبا لمواجهة وفاق سطيف في الجولة الثانية لدور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، حيث يراهن المدرب على لاعبيه من أجل تحقيق نتيجة ايجابية.
واثر التعادل الذي فرضه الدفاع الحسني الجديدي على حظوظ المولودية في التأهل إلى الدور المقبل بالنظر الى الرزنامة الصعبة التي تنتظرها، وبالتالي العودة بالفوز سينعش حظوظ الفريق كثيرا في التأهل، بينما سيحدث العكس في حال الهزيمة.
و عرفت تدريبات الفريق عودة الثلاثي عزي، شريف الوزاني وشاوشي الذين شاركوا في تربص المتتخب الوطني المحلي الذي سبق مواجهة المنتخب السعودي وديا باسبانيا.