يواجه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة اليوم، نظيره الغاني في اياب تصفيات كأس افريقيا وعينه على العودة بتأشيرة التأهل رغم صعوبة المأمورية علما ان مواجهة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.
ستكون مأمورية اشبال المدرب سبع صعبة للغاية من اجل العودة بتأشيرة التأهل لكأس افريقيا من غانا بالنظر الى ان هذا الأخير يبقى من المرشحين ليس للتأهل فقط بل للتتويج باللقب القاري .
و اظهر المنتخب الغاني قدرات كبيرة خلال مواجهة الذهاب اكدت انه من المنتخبات القوية ولولا براعة الحارس دعاس الذي أنقذ المنتخب من عدة اهداف، لكانت النتيجة مغايرة عن التي انتهت بها المباراة.
وسيحاول المنتخب اللعب بخطة دفاعية خاصة ان فتح الملعب امام المنتخب الغاني ستكون عواقبه وخيمة على المنتخب، بالنظر الى المهارات الفردية التي يتمتع بها مهاجمو منتخب غانا.
التركيز على العامل البدني
قام الجهاز الفني بإجراء حصص تدريبية خاصة للاعبين بما ان المباراة ستجري على الساعة الثالثة وهو توقيت لا يخدم زملاء اللاعب زرقان، بالنظر الى عوامل المناخ والرطوبة التي ستكون في صالح الغانيين.
كما سيكون اللاعبون مطالبون باقتصاد طاقتهم البدنية وتقسيمها بطريقة ذكية على جميع اطوار المواجهة، خاصة ان المنافس يمتلك لاعبين يمتازون بخبرة كبيرة رغم صغر سنهم وهو العامل الذي ركز عليه الجهاز الفني أيضا.
ولم يفوت المدربين سبع وآشيو عامل التركيز الذي سيكون له دور كبير في حسم المواجهة، حيث سيكون اللاعبون مطالبون باللعب بتركيز كبير من أجل تفادي تضييع الفرص مثلما حدث خلال مواجهة الذهاب.
اللعب بدون ضغط عامل إيجابي
طالب الجهاز الفني خلال اجتماع باللاعبين بضرورة لعب المواجهة بدون ضغط لأن الضغط موجود على المنافس، حيث أكد الجهاز الفني للاعبين أن الإقصاء على يد منتخب غانا لا يقلل أبدا من شأنهم.
وسيكون لهذا العامل دور ايجابي في تحفيز اللاعبين من أجل الوقوف الند للند امام المنتخب الغاني على أرضه وأمام جمهوره وهو ما قد يرجح كفة المنتخب رغم صعوبة المأمورية.
فوز ودي لرفع المعنويات
استغل الجهاز الفني فرصة التواجد بغانا منذ الأربعاء الماضي من أجل برمجة مواجهة ودية تسمح للاعبين بالتأقلم مع الأجواء المناخية والحفاظ على اللياقة البدنية التي تسمح له بالظهور بشكل جيد.
وفاز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، على فريق اكاديمية شارك بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
