تعتزم الإدارة المسيرة لاتحاد الحراش إعادة ترتيب البيت قبل الجمعية العامة الانتخابية التي ستجري في 3 جوان المقبل، حيث يسابق رئيس اللجنة المديرة للفريق محمد العايب الزمن من أجل حل المعضلات التي تواجه النادي.
يطمح محمد العايب لكسب الوقت وحل المشاكل التي تواجه الفريق قبل الجمعية العامة الانتخابية، حيث سيتفرغ بعدها مباشرة لتحضير الفريق للموسم الجديد الذي سيعرف العديد من التغييرات على مستوى الجهاز الفني والتركيبة البشرية للاعبين.
وينوي العايب تسوية مستحقات اللاعبين العالقة لتفادي لجوئهم الى لجنة النزاعات وهو ما قد يحرم الفريق من الاستقدامات خلال الموسم المقبل، حيث قام العايب بتكليف المناجير خالد شطايبي من أجل التفاوض مع العناصر المعنية.
وقام سبعة لاعبين بوضع ملفاتهم على مستوى لجنة النزاعات ويتعلّق الأمر بكل من بايتاش،بن علجية، معزوزي، بيطام، نمديل، خرباش وداود، حيث قام المناجير شطايبي بالتحدّث معهم خلال الفترة الماضية.
وتوصّل المناجير شطايبي إلى أرضية اتفاق مع اللاعبين المعنيين، حيث سيقومون بسحب الشكاوي التي وضعوها على مستوى لجنة النزاعات مقابل ضخّ ما بين أجرة شهرين الى ثلاث في رصيدهم.
ونال الرباعي بايتاش، بن علجية، نمديل وخرباش اجرة شهرين بينما نال معزوزي وبيطام اجرة ثلاثة اشهر، حيث سيقومون بسحب شكاويهم تباعا من لجنة المنازعات اليوم أو غدا على اقصى تقدير.
ويبقى الهاجس الأول لرئيس اللجنة المديرة هو ديون الفريق التي بلغت 9 ملايير سنتيم وهو مبلغ كبير يعكس سوء التسيير الذي كان يتخبّط فيه الفريق خلال الفترة الماضية، وهو ما جعل الديون تبلغ هذا الحد.
وتتألف الديون الموجودة على عاتق الفريق أساسا من اجور متأخرة للاعبين سابقين في الفريق وأعضاء في الجهاز الفني، اضافة الى مستحقات لبعض الفنادق والمطاعم التي كانت تتعامل مع الفريق.
وقام العايب بمراسلة لجنة النزاعات من أجل التفاوض معها لتسوية الديون العالقة لتفادي سيناريو كارثي على الفريق خاصة انه سينعكس سلبا على التحضيرات للموسم المقبل الذي يراهن عليه الانصار للعودة سريعا الى الرابطة الأولى .
كما قام ايضا بالتواصل مع اللاعبين السابقين واعضاء الجهاز الفني الذين مازالوا لم يتلقوا مستحقاتهم المالية من اجل حل المشكلة وديا دون وسحب شكاويهم الموجودة على مستوى لجنة المنازعات.
بوزيدي مرشح لخلافة المدرب عباس
انتهت مهمة المدرب عزيز عباس على راس العارضة الفنية بسقوط الفريق الى الرابطة الثانية بما ان هدفه الأول كان ضمان البقاء وبعد الفشل في تحقيق هذا الأمر اصبح لا يلقى الاجماع داخل الفريق.
ورغم ان الإدارة الحالية لم تقم بالتواصل مع المدرب للحديث عن فسخ العقد الا انها باشرت اتصالاتها مع بعض المدربين للإشراف على العارضة الفنية ابرزهم يوسف بوزيدي.
ويلقى المدرب السابق «للكناري» الاجماع داخل بيت «الصفراء» حيث يراهن الانصار عليه لاعادة الفريق من جديد الى الرابطة الأولى.
دباري قريب من النصرية
اضحى رحيل المدافع الأيمن دباري مسألة وقت فقط بما ان اللاعب في نهاية عقده، حيث يتواجد في مفاوضات متقدمة مع ادارة نصر حسين داي التي تريد التعاقد معه لتقوية الفريق تحسبا للموسم المقبل.
وقدم دباري موسما جيدا رغم سقوط الفريق الى الرابطة الثانية وهو ما جعله تحت مجهر بعض الأندية، لكن النصرية سبقت الجميع و حصلت على الموافقة المبدئية للاعب من اجل الانتقال الى الفريق.
