قرّرت إدارة اتحاد بلعباس تقليص كتلة أجور فريقها الأول لكرة القدم لمواجهة الضائقة المالية التي تواجه شركتها الرياضية ذات الأسهم، حسب ما علم يوم السبت من النادي الناشط في الرابطة الأولى ‘’موبيليس’’.
وأوضح نفس المصدر بأن هذا القرار من شأنه أن يعيد التوازن إلى ميزانية الشركة التي عرفت اختلالات كثيرة الموسم الماضي كادت أن تكلف الفريق النزول إلى الرابطة الثانية بعد خصم ست نقاط من رصيده وتوتر العلاقة بين اللاعبين والمسيّرين على خلفية المشاكل المالية.
وتقرّر استدعاء اللاعبين الذين لا تزال عقودهم مع الاتحاد سارية المفعول خلال الأيام المقبلة من أجل التفاوض معهم بخصوص رواتبهم الجديدة، رغم إدراك الإدارة لصعوبة المهمة التي تنتظرها في هذا السياق، كما أشير له من نفس المصدر.
ويرى المراقبون بأن اللجوء إلى هذه السياسة من شأنه أيضا أن يؤثر على عملية الاستقدامات خلال الصائفة الحالية حيث أن ذلك لن يشجع اللاعبين المطلوبين بكثرة في سوق التحويلات على اختيار وجهة تشكيلة ‘’المكرة’’، في ظل استعداد نواد أخرى لمنحهم رواتب أفضل.
واستعدّت إدارة الاتحاد لهذا الاحتمال من خلال المشروع الرياضي الذي أعلن عنه مؤخرا رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية، عكاشة حسناوي، والذي يراهن فيه كثيرا على الاعتماد على اللاعبين خريجي مدرسة النادي.
وفضلا عن ذلك، بدأ الرئيس حسناوي في إعادة ترتيب البيت الداخلي من خلال الاعتماد على هيكلة إدارية جديدة تجلت في جلب عدد من الإطارات إضافة أيضا إلى التغيير الذي أحدثه على مستوى العارضة الفنية من خلال تعيين معز بوعكاز على رأس العارضة الفنية لفريقه الأول الذي سيشارك الموسم المقبل في كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم خلفا للطاهر شريف الوزاني، المنتهي عقده بعد سنتين من العمل مع الاتحاد.
