تحت شعار «بالوعي تستمر الحياة» انطلقت بالمؤسسات التربوية على مستوى ولاية النعامة الحملة التحسيسية الخاصة بالوقاية من المخاطر والحوادث والآفات الاجتماعية والمنظمة من طرف المنظمة الوطنية للأمن والوقاية من الحوادث والأخطار والآفات بالتنسيق مع مصالح الأمن وبمشاركة عدة قطاعات كالحماية المدنية ومؤسسة سونلغاز، الجماعات المحلية، قطاع الشباب والرياضة، مديرية التربية وإذاعة النعامة الجهوية.
ركز خلالها المنظمون على خطر استعمال الألعاب الالكترونية والانترنت في ظلّ التطوّر التكنولوجي المستمر على الأطفال، حيث أصبحت هذه الألعاب تأخذ كل أوقات فراغهم، ما أدى بهم إلى الإدمان على هذه الألعاب والتعرض لتأثيرها السلبي على صحتهم وسلوكهم، خاصة وأن بعض الألعاب الإلكترونية تؤثر على صحة الأطفال النفسية والعقلية، حيث تظهر عليهم علامات العنف والعصبية الزائدة، بسبب وجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعلهم أكثر عدوانية، إلى جانب القلق والتوتر الدائمين وعدم الرغبة في التحدث مع الآخرين.
كما ظهرت مؤخرا بعض الألعاب الالكترونية الخطرة جدا وفي هذا الإطار أكد النقيب علالي عبد الله رئيس خلية الاعلام والاتصال بأمن ولاية النعامة أنه وجب على الأولياء المرافقة الدائمة لأبنائهم ومراقبتهم عند استعمال هذه الألعاب أو الأجهزة الالكترونية كالحاسوب والهواتف الذكية، من جهة أخرى تواصل مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مؤسسة سونلغاز في التحسيس من خطر القاتل الصامت الذي أصبح يحصد الأبرياء سنويا فبعد المنازل يتم الآن التحسيس بالمدارس بمختلف اطوارها.
