28 نحّالا يعرضون بتيزي وزو

عسل منطقة القبائل.. صفاء وشفاء..

تيزي وزو: نيليا.م

تتواصل فعاليات الطبعة الرابعة لمعرض عسل منطقة القبائل بولاية تيزي وزو، حيث يستمر إلى غاية الفاتح من شهر مارس القادم بعد انطلاقه الاثنين الماضي، وستكون 10 فرصة للزائر والمواطنين للتقرّب من الفلاحين المتخصّصين في تربية النحل وإنتاج العسل بتيزي وزو لاقتناء هذا المنتوج الذي يعرف إقبالا كبيرا بسبب خصائصه العلاجية.

 الطبعة الرابعة لمعرض العسل، نظمت من طرف التعاونية الفلاحية المتعدّدة الكفاءات بتيزي وزو، جمعية مربو النحل المحترفين جرجرة إلى جانب الغرفة الفلاحة ومديرية الخدمات الفلاحية، بالتنسيق مع بلدية تيزي وزو على مستوى ساحة 17 أكتوبر بوسط المدينة، وقد عرفت مشاركة 28 فلاحا مختص في تربية النحل.
هذه التظاهرة أرادها المنظمون أن تكون فضاء لتبادل الخبرات بين الفلاحين، وتسليط الضوء على شعبة تربية النحل بتيزي وزو إلى جانب المجهودات التي يبذلها الفلاحون لإنتاج عسل ذو جودة ونوعية، ويكون متوفر على مدار العام ليغطي الطلب المتزايد عليه في السوق، حيث يشهد المنتوج إقبالا واسعا من طرف الزبائن لاقتنائه.
ظاهرة بيع عسل مغشوش من طرف بائعين متجولين، يقصدون مختلف القرى بتيزي وزو، كانت إحدى الانشغالات التي طرحها الفلاحون وحتى المواطنين، الذين غالبا ما يجدون أنفسهم ضحايا لاقتناء منتوج مغشوش يروّج له على أساس أنه عسل ذو جودة، ليتفاجأ المشتري أن العسل الذي اقتناه يحوي على مادة السكر.
 وهي الظاهرة التي تتكرّر مشاهدها سنويا، لهذا يعتبر هذا الفضاء والمعرض فرصة للتعرف أكثر على العسل الأصلي من خلال الاستفسار وطرح الانشغال على أصحاب المهنة والمتمكنون في تربية النحل بالولاية ليتفادى الكثيرون الوقوع ضحايا لممارسات بائعين يروجون لسلعة مغشوشة.
العارضون من جهتهم أشاروا إلى جملة المشاكل التي تواجه شعبة تربية النحل والتي أثرت سلبا على المردودية وحتى أسعار منتوج العسل في تيزي وزو، حيث كان للطقس والتغيرات الجوية، وحتى الحرائق التي شهدتها المنطقة أثرا كبيرا على شعبة تربية النحل، وتراجع كميات العسل المنتجة في الولاية، ناهيك عن الأمراض التي تصيب خلايا النحل وحتى النحل ما أثر على عملها في إنتاج العسل.
وأشار الفلاحون، أن انعدام الخبرة في كيفية مواجهة هذه الأمراض خاصة بالنسبة للفلاحين الجدد وحتى الشباب الذين يلقون الدعم في هذه الشعبة، ساهم بشكل كبير في انتقال العدوى وانتشار الأمراض التي تؤثر على النحل، وبالتالي أثر على مردود العسل بالولاية.
لهذا يدعو الفلاحون من المسؤولين بضرورة أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار، من أجل ترقية شعبة تربية النحل وإنتاج العسل في تيزي وزو لتكون رائدة وأول منتج له على المستوى الوطني، وحماية المستهلك من الوقوع ضحايا لباعة متجولون يبيعون عسلا مغشوشا.   

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024