توزيع حصة 4 آلاف وحدة بعدة بلديات بعين الدفلى

سكان الأرياف يناشدون الوالي رفع حصص الإعانات

عين الدفلى: و - ي - أعرايبي

يزداد الطلب على السكن الإجتماعي بمعظم البلديات خاصة الريفي منه بولاية عين الدفلى، التي تمكّنت في المدة الأخيرة من توزيع ما يفوق 4300 وحدة سكنية، غير أنّ عدد الملفات المودعة لدى المصالح المعنية تكشف عن حجم الطلبات المقدمة من طرف العائلات المحرومة خاصة في الإعانات الريفية التي تستجيب لخصوصيات المنطقة.

معالجة ملف السكن الذي خصّصت له برامج هامة في السنوات الأخيرة، حقّق أرقاما عملت على التقليل من حدة أزمة السكن بالمقارنة مع السنوات المنصرمة من خلال عمليات الإنجاز والتوزيع التي شهدتها عدة بلديات كانت إلى وقت قريب تتخبط في أزمة خانقة، الأمر الذي جعل السلطات الولائية تتجه نحو التخفيف من حدة هذه المعضلة التي تراجعت لكن تبقى عملية سد الإحتياجات متواصلة بالرغم أن بعض الحصص غير كافية لتحقيق رغبات طالبي السكن الريفي والإجتماعي حسب عدد الملفات المحصاة.
وفي خطوة لإستكمال تلبية الإحتياجات بعدة بلديات، أقدمت السلطات الولائية مع نهاية الأسبوع على توزيع 1500وحدة سكنية إجتماعية  بثلاث بلديات هي العبادية 261 وحدة سكنية وعين التركي بـ 30 وحدة والعطاف بـ 1209 وحدة سكنية، غير أن حجم الطلبات يبقى مرفوعا لدى السلطات المعنية للتكفل بالعائلات المحرومة التي تنتظر الفرج لتحسين ظروفها الإجتماعية بعد سنوات من المعاناة القاسية خاصة بالأحياء التي عرفت انفجارا سكانية في الآونة الأخيرة، تقول العائلات المحرومة التي استقبلت السلطات الولائية شكاويها.
العملية جاءت بعد الحصص الأخيرة الموزعة على عدة بلديات منها مدينة خميس مليانة التي استفادت من أكثر من 2500 وحدة سكنية منها 900 وحدة خاصة بالسكنات الهشة بكل من حيي بوطان والسلام، حيث تم انقاذ عائلات كانت ضحية الأمراض والأفات الإجتماعية بالنظر إلى ظروفهم المعيشية المتدهورة وسط بنايات هشة وروائح كريهة بذات الموقع السكاني.
وعن البرنامج السكني الخاص بالتوزيع خلال الأيام القادمة، أكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية أن المصالح المختصة تضع الروتوشات الأخيرة على حصة أخرى بعدة بلديات تصل إلى 2500 وحدة سكنية مع كل المرافق والهياكل الخدماتية كالمدارس التي سوف تفتح مع بداية الدخول المدرسي القادم حسب قوله، وهو ما سيرفع المعاناة والمتاعب عن التلاميذ وأوليائهم، يقول محدثونا من المستفيدين.
ومن جانب آخر، مازال الطلب مطروحا فيما يتعلق بالإعانات الريفية بعدة بلديات، حيث صارت كثرة المداشر التي فضل  سكانها الاستقرار بمناطقهم الأصلية بحاجة إلى سكنات تمكنهم من ممارسة نشاطهم الفلاحي لتوفير قوت عيشهم، يقول المحتاجون لهذ الإعانات الريفية كما هو الحال بعين التركي والجمعة أولاد الشيخ وبن علال وتاشتة والعبادية وجليدة التي تعد من أكبر المتضررين، حسب رئيس مجلسها البلدي امحمد بزيو.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024