قريتا «تالا آتا» و»آيت تيسيوت» ببجاية

مــــعـانـاة يــومـــية قـــاســـية مــع ندرةالمـــياه

بجاية: بن النوي توهامي

يشكو سكان قريتي «تالا آتا» و»آيت تيسيوت» ببلدية آيت سمغايل، التي تقع بعد 65 كم جنوب شرق ولاية بجاية، من مشكل كبير يتمثل في نقص التموين بالمياه الصالحة للشرب، حيث بالإضافة إلى النقص المتكرّر في هذه المادة الحيوية، خاصة خلال فترات موجة الحر التي اجتاحت المنطقة، هناك أيضًا مشكلة قدم شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب.
وأكد ممثلو القريتين، لـ»الشعب»، ومن بينه السيد خوجة، إننا كنا نأمل لسنوات أن نرى إعادة تأهيل شبكة التوزيع المياه الصالحة للشرب، لكن الأمور بقيت على حالها وازدادت معاناتنا شدّة، حيث اضطررنا للبحث عن الماء في كل مكان وبشتى الوسائل».
ومن جهتها تقول إحدى السيدات، «لقد مللنا فعلا هذا الوضع المزري، فعوض أن نرتاح خلال العطلة الصيفية مع أسرنان، نجد أنفسنا مرغمين على السعي من أجل الحصول على الماء، وهي وضعية لا نحسد عليها وتتطلّب تدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال.

 

السردين تحت حرارة شديدة بتازمالت


لا يزال تسويق الأسماك ببلدية تازمالت يتمّ في ظروف يرثى لها، ويتمّ بيع هذا المنتج في الهواء الطلق على الرغم من قابليته للتلف، حيث لا يهتم بعض التجار الذين يتولون مهامهم في مزاولة هذا النشاط، بظروف النظافة والحفظ الكافي».
وفي هذا الصدد، يقول أحد الزبائن، «على النحو الموصى به من قبل المتخصصين في هذا المجال، يتمّ حفظ السردين وغيره من المأكولات البحرية في ثلاجات العرض المبردة، عند درجة حرارة لا تتجاوز ستّ درجات، وهنا يتمّ بيعها في حرارة شديدة تتجاوز 35 درجة، ما يشكّل خطرا وشيكا على المستهلكين، لا سيما أنه يتعرّض للتلف بسهولة ويتحوّل إلى سمّ خطير».
زبون آخر يقول، «ما يثير قلقي هو أسعار السردين المعروضة، حيث من المعروف أن سعر السردين هو الأكثر استقرارًا بين جميع المنتجات الغذائية، ويمكن حدوث زيادات ونقصان في فترة زمنية قصيرة جدًا وبشكل معقول، لكن ما نلاحظه بالإضافة إلى غياب شروط الحفظ والنظافة.
انقطاع الكهرباء يثير الاستياء  

منذ بداية الصيف، خاصة في هذه الأيام الحارة، تشكو العديد من المناطق عبر ولاية بجاية من انقطاع التيار الكهربائي المتكرّر، وهو ما جعل ببعض المناطق شهد احتجاجات سواء غلق مقرات البلدية أو الطرق، بالرغم من أن الولاية استفادت من برنامج لوقف مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بمبالغ مالية معتبرة.
«الشعب»، رصدت انشغالات المواطنين في هذا الشأن، حيث عبّر ممثلو السكان عن استيائهم للوضعية الراهنة، حيث تسبب هذه الظاهرة خسائر كبيرة للمواطنين والتجار، خاصة وأن الأمر تزامن مع موجة حرارة عالية اجتاحت الولاية. عمار مواطن من حي سمينة يقول، «سئمنا من وعود الجهات الوصية ونطالب بوضع حدّ لانقطاع التيار الكهربائي، خلال هذه الأيام التي تتميز بالحرارة الشديدة، وقد تكبّد التجار خسائر في السلع وإتلاف الثلاجات والغرف الباردة، كما اضطر المواطنين إلى نقل مرضاهم نحو المستشفى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024