الصفحة الرسمية للحماية المدنية بسكيكدة :

أنموذج في الأداء البيداغوجـي

سكيكدة: خالد العيفة

الازمة الصحية كشفت عن مبادرات فردية وجماعية في مستوى جهود التصدي لهذه الجائحة، ومكافحة انتشارها إعلاميا من خلال ما تنشره صفحات على الوسائط الاجتماعية» الفايسبوك»، للإعلاميين ومواطنين، وكذا لهيئات ومنظمات، إضافة الى صفحات فايسبوكية لمؤسسات رسمية، تجندت لتوعية المواطنين للحد من انتشار الفيروس المميت، وتجنب الإصابة بالعدوى، إضافة الى ابراز حملات التضامن والتآزر المختلفة، وتقريب الجهود لإعطاء بعدا للقوافل التضامنية، ناهيك عن نشر ارقام الإصابات اليومية، ورقعة الإصابات بالعدوى، وهذا للاهتمام الكبير، بهذه الازمة، التي عطلت دواليب الحياة، وفرضت نمطا اخر لليوميات المواطن.
برزت العديد من الصفحات الفايسبوكية، المهتمة بالشأن الصحي والوقاية والتوعية في هذا الجانب، منها التابع للمؤسسات العمومية الرسمية، وكانت بحق أداة للتوعية والإرشاد، وتقديم معلومات صحيحة وجادة، في ميدان مكافحة هذا الوباء، على غرار الصفحة الرسمية للحماية المدنية بالولاية، حيث كانت ولا تزال في طليعة الصفحات التي تكافح من اجل تقليص رقعة انتشار الفيروس، بالتوعية، وتقويم السلوكيات، إضافة الى مواكبة  الأنشطة التي تتعلق بهذا المسعى النبيل،  القائمون على الصفحة تجندوا من اجل  تبليغ رسالة الحماية المدنية، واعلام المواطنين بكل الأنشطة التي قامت بها مختلف مصالحها، من تطهير وتعقيم العديد من الاحياء والشوارع بمختلف دوائر وبلديات الولاية، بمشاركة مختلف القطاعات، التي تجندت لإنجاح هذه العمليات.
الموقع الإعلامي للحماية المدنية بسكيكدة، وجه الأضواء على الجانب التحسيسي والتوعوي، وابرز صور تضامن وتأزر المواطنين من مختلف الشرائح مع هذا الجهاز، بهدف محاربة انتشار فيروس كورونا، وتحولت «الصفحة» الى نافذة للمواطن للنهل منها، مختلف النصائح والمعلومات الصحيحة، وابرز مثال على ذلك « النداء» الذي نشرته هذه الصفحة الرسمية، للمواطنين حفاظا على حياتهم وحياة ذويهم من خطر الإصابة بوباء الفيروس التاجي كوفيد-19، بان لا يستهينوا ولا يأمنوا هذا الفيروس الخطير، وطلبت منهم مضاعفة التدابير الوقائية للحد من انتشاره، واغتنام تدابير التخفيف من ساعات الحجر الصحي دون إهمال قواعد النظافة والتباعد الجسدي، مع التقيد بقواعد الوقاية المشددة عند الخروج بوضع كمامة وتعقيم اليدين بالمحلول الكحولي، كلما استدعت الضرورة ذلك في عدم توفر الماء والصابون.
كما جاء في النداء، تفادي الأماكن المزدحمـة، وترك مسافـة أكثـر من واحـد متـر ونصف مـع الغيـر في الأماكن العامة لاسيما المغلقة، ومطالبة التجار باتخاذ كل التدابير لتجنب الاكتظاظ داخل المحل وخارجه، ووضع الكمامات الواقية، مع تعقيم المحلات على الأقل مرتين في اليوم صباحا وزوالا بمحلول جافيل مع ضمان التهوية الطبيعية الدائمة لكل أجزائه، وغيرها من الارشادات التي تنشر يوميا وفي كل مناسبة للتذكير.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024