نائب رئيس المكتب الولائي:

جمعية العلماء بوهـران تثمّن فتـح المساجد

وهران: براهمية مسعودة

ثمنّ الأستاذ مرزوق خنشالي، نائب رئيس المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين بوهران، قرار إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي، مؤكدا أهمية اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت واﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ في تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة مختلف التهديدات.
أفاد خنشالي في تصريح لـ»الشعب»، «لو ألغينا في حياتنا اليومية كل ما نتوقع منه الضرر، لأوقفنا الحياة، لذا نحاول أن نتكيف مع الظروف الصعبة بأخذ كافة الاحتياطات الضرورية»، مستدلا بقول الإمام عبد الحميد بن باديس «الظروف تكيفنا ولا تتلفنا».
وأوضح أن جمعية العلماء المسلمين كانت قد دعت إلى افتتاح المساجد شريطة الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية من هذا المرض المعدي، بالنظر إلى»دور بيوت الله في التوجيه والإرشاد الديني ونشر قيم ومبادئ الشريعة السمحاء»، كما قال.
كما اعتبر نفس المسؤول أنّ «إعادة الافتتاح العشوائي للمساجد، يمكن أن يشكل خطرا، لكن القرار جاء مشروطا بتطبيق بروتوكول صحي، يضم إجراءات احترازية صارمة، من أجل التقيد بشروط السلامة الصحية، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية.
وتوقع المتحدث أن «يلتزم المصلون بالقواعد الموضوعة لمحاربة هذا الوباء الخطير والحماية منه لعدة اعتبارات، منها أن مرتادي المساجد طبقة راقية من المجتمع، وأيضا من الناحية الشرعية، يشترط على المسلم أن يلتزم بتدابير الوقاية والحماية، وذلك حماية للنفس والغير، كمقصد أساسي في الإسلام».
واستدل خنشالي على قوله بما جاء في الحديث النبوي الشريف «لا ضرر ولا ضرار»، وبعض توجيهات القرآن الكريم والتربية النبوية الحكيمة التي تستقيم بها حياة الفرد والجماعة، ومنها «قضية ارتداء الكمامة التي أصبحت أمرا واجبا، ليس فقط من الناحية الصحية، بل أيضا من الناحية الشرعية والعرفية»، على حد تعبيره.

...والحماية المدنية تنصب جهاز حراسة الشواطئ

سخرت المديرية الولائية للحماية المدنية بوهران إمكانات معتبرة لتدعيم الجهود المبذولة من أجل ضمان سلامة وأمن المصطافين خلال الموسم الجاري، بحسب ما علم لدى مسؤول الإعلام بالمديرية.
وأوضح النقيب «بلالة عبد القادر»، أنه سيتم توزيع مجموع الأعوان الموسميين الذين يفوق عددهم 750 عون، بالإضافة إلى 66 عون حماية مدنية مهني، عبر 33 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى الولاية، خلال موسم الاصطياف الحالي.
كما أعلن نفس المصدر عن تجنيد مختلف الوحدات الساحلية، المقدرة عددها بـ7 وحدات، تتوفّر على إمكانات مادية وبشرية هامّة، من زوارق للتدخل وفرق للغطاسين وسيارات إسعاف، تم توزيعها عبر مراكز المراقبة الشاطئية، هذا بالإضافة إلى «تكثيف» العمل التحسيسي لفائدة المصطافين للوقاية من عدة أخطار، على رأسها حوادث الغرق وعدوى فيروس كرونا «المستجد».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024