يشكّل الطريق الوطني رقم 06 الرابط بين ولايتي سعيدة والبيض أكبر نقطة سوداء من حيث كثرة الحوادث المرورية المميتة على غرار ميعرفه طريق ببوراشد ومحور الطريق سيدي أحمد بين ولايتي النعامة والبيض.
في تصريح العديد من مستعملي هذا الطريق لـ»الشعب»، فإن مشاريع الازدواجية بهذا الطريق أصبح التعجيل في انجازه أكثر من ضروري لحلّ المشاكل وخلق مرونة وحركية للسير عبر هذا المحور الاستراتيجي الذي يربط بوابة ولاية سعيدة بالجنوب الواسع الكبير.
أكد مدير الأشغال العمومية لولاية سعيدة يحيى مزيان في تصريح لـ «الشعب»، أنه تمّ الانطلاق في إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 06 من مدينة سعيدة وحدود ولاية البيض على مسافة 20 كلم كشطر أول، المشروع جاء بعد تسجيل حوادث أليمة في عدة نقاط سوداء وهو المطلب الذي قوبل للسائقين والمواطنين بارتياح كبير.
وأفاد ذات المسؤول، أن الطريق الذي يربط سعيدة بولاية البيض تعبره كل أنواع المركبات بصفة دورية، فإن هذا الطريق تسبّب في كثير من الحوادث خاصة عند وجود الشاحنات التي تعيق في كثير من المرات حركة المرور وتجعلها بطيئة في النقاط التي يمنع فيها التجاوز.
وتبقى حملات التحسيس والتوعية إزاء مخاطر حوادث المرور بالنظر للأرقام المخيفة المسجّلة في هذا الجانب، حيث تقتصر النشاطات على أجهزة السلطات كما هو الحال للحماية المدنية والدرك الوطني والشرطة التي تقوم بحملات على إذاعة سعيدة المحلية التي تعتبر شريكا قويا في هذا العمل من خلال ما تبرمجه من حصص وبرامج تفاعلية لكون أسباب الحوادث المرورية ـ وفقا لمصالح الدرك الوطني ـ يتسبّب فيها العامل البشري بنسبة كبيرة وهذا ناتج عن السرعة المفرطة للسائقين وبسبب التجاوز الخطير.
