تمّ بولاية مستغانم إنتاج ما يفوق 3.3 مليون قنطار من البطاطس الموسمية برسم السنة الفلاحية 2021-2022، حسبما علم من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية.
أوضحت حصيلة نهائية لمصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني للمديرية تلقت نسخة منها، أن إنتاج البطاطس الموسمية بولاية مستغانم عرف هذا العام تراجعا بنسبة 18 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي.
وأرجعت ذات الحصيلة هذا التراجع المقدر بـ 773.600 قنطار إلى نقص المغياثية والصقيع الذي عرفته المنطقة في الفترة الممتدة بين شهري ديسمبر ويناير واستمر أربعين يوما، وكذا تأثر المحاصيل بمرض البياض الزغبي أو ما يعرف بالميلديو.
وتم خلال هذا الموسم إنتاج 3 ملايين و300 ألف قنطار من البطاطس الموسمية على 11 ألف هكتار من الأراضي الزراعية المخصصة لهذه الشعبة الإستراتيجية بمردودية تقدر بـ 300 قنطار في الهكتار يضيف المصدر.
وبخصوص بذور البطاطس، ذكرت ذات الحصيلة أن إنتاج هذه السنة بلغ 75.360 قنطار بعد جني على 314 هكتار من المساحات الزراعية ورفض لجنة المراقبة لـ 29.880 قنطار من البذور تم توجيهها للاستهلاك.
وتضاف هذه الكميات التي ساهمت في استقرار الأسعار، وعودتها إلى الحد المعقول والمناسب إلى محصول البطاطس المبكرة الذي تجاوز إنتاجها 32 ألف قنطار هذه السنة.
وتموّن ولاية مستغانم التي قدّر إنتاجها العام الماضي بأزيد من 5 ملايين قنطار الأسواق على المستوى الوطني والجهوي طوال العام ولاسيما خلال الثلاثي الثاني 4.5 مليون قنطار بفضل الحملة الموسمية والثلاثي الرابع والأخير، 787 ألف قنطار بفضل الحملة المتأخرة أو ما يعرف ببطاطا آخر الموسم، كما أشارت إليه الحصيلة السنوية للمصالح الفلاحية.