أطلقت مديرية الاشغال العمومية لولاية الجزائر عدة مشاريع لتهيئة طرق وشوارع رئيسية في عدد من نقاط ولاية الجزائر، تطبيقا لبرنامج يقضي بإصلاح شبكات الطرقات على مستوى 57 بلدية.
عرفت عدة طرق رئيسية وشوارع بعدد من البلديات عمليات تهيئة وإعادة تزفيت تهدف إلى تحسين وضعيتها وإنشاء شبكات الإنارة العمومية والتطهير على مستوى هذه الطرق. وكانت مصالح ولاية الجزائر قد أكدت بأن البرنامج يشمل ترميم وتزفيت الطرق والمسالك الحضرية بالولاية لشبكة تمتد لعشرات الكيلومترات من المسالك الرئيسية في كل البلديات، حيث رصد له برنامج مالي معتبر وتمّ تكليف المؤسسات العمومية بإنجاز هذا البرنامج. وتتواصل عبر المسالك الكبرى والشوارع الرئيسية لإقليم ولاية الجزائر، عمليات إعادة تزفيت وتهيئة الطرقات، على غرار، نهج جيش التحرير الوطني، على طول الطريق المؤدي من سيدي أمحمد في اتجاه الدار البيضاء، ومن الدار البيضاء إلى سيدي امحمد في الاتجاه المعاكس، الطريق الرابط بين جسر كوسيدار نحو الكاليتوس، الطريق الرابط بين الدار البيضاء - مطار الجزائر الدولي هواري بومدين - وبرج الكيفان، الطريق الرابط بين زرالدة وسيدي فرج عبر المحوّل. وفي سعيها لتحسين المحيط الحضري وتهيئة طرقات ومسالك العاصمة لجعلها عاصمة عصرية تتوفر على بنى تحتية ومرافق ذات مستوى، خصصت ولاية الجزائر إعانات مالية لبعض بلديات العاصمة التي تعاني من عجز في الميزانية، حتى يتسنى لها الشروع في مشاريعها الرامية إلى تهيئة أكبر عدد من المسالك والشوارع المتضرّرة.
تجدر الاشارة إلى أن شبكة الطرقات بالعديد من المناطق بالعاصمة، تشهد تدهورا كبيرا، ما جعل العديد منها غير صالح للاستغلال نتيجة درجة الإهتراء الذي بلغته لأسباب مختلفة، والتي ترتب عنها شكاوى يومية لمستعمليها المطالبين ببرمجة أشغال التهيئة، كون أغلبها لم تستفد منذ سنوات من أي برنامج لإصلاحها.