باشرت المديرية الجهوية الجزائر العاصمة غرب للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، في عملية توثيق قرارات الاستفادة التي سيحصل عليها المكتتبون الموجهون إلى القطب الحضري سيدي سرحان.
قامت المديرية الواقع مقرها بشارع «لارماف» بمدينة البليدة بإعلان قائمة الموثقين وعمارات المكتتبين التي يشرف كل موثّق عليها، وأرسلت إليهم حصة أولية من قرارات الاستفادة تحسبا لبدء عملية التوزيع التي لم تضبط تواريخها بعد.
بدورهم باشروا الموثقين الذين هم في الخدمة، يوم الخميس المنقضي، في استقبال ملفات المكتتبين الذين يحوزون على قوائمهم، كي يقومون بتوثيق الاستفادة تدريجيا، أي بحسب حصص قرارات الاستفادة التي تسلّمها إياهم المديرية الجهوية لوكالة «عدل».
وتداول المستفيدون من سكنات هذا القطب الذي يضمّ 7000 وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار رزنامة التسليم لم يعلن عنها بشكل رسمي، في الوقت الذي يتواجد بعض الموثقين المعنيين بتوثيق عقود الاستفادة في عطلة، ومن المقرّر أن يستأنفوا عملهم مع حلول شهر سبتمبر المقبل.
وفي وقت سابق احتج المستفيدون من سكنات هذا القطب أمام مقر المديرية، وألحوا على ضرورة الانطلاق الفعلي لتوزيع السكن الذي تمّ إطلاقه في الثالث جويلية الفارط بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.
وبهذا التاريخ أشرف ممثل وزير القطاع على تسمية القطب باسم حي الشهيدين أوكريت عمر والجيلالي، والذي تراجعت بعده أشغال التهيئة الخارجية بشكل أثر على رزنامة التوزيع، ولهذا يأمل المكتتبون في تسريع استصدار قرارات الاستفادة وإرسالها إلى الموثقين.
وزيادة على ذلك، يطالب هؤلاء بتدارك النقائص المسجّلة بحيّهم فيما يخصّ التهيئة، وتسريع إنجاز المرافق الضرورية في مقدمتها المدارس كي يضمنوا على الأقل تمدرس أولادهم بداية من الموسم الدراسي المقبل.
وبحسب ما بلغنا، فإن والي البليدة يعتزم توفير النقل المدرسي لأبناء العائلات التي ستقيم بسيدي سرحان في غضون أسابيع قليلة، حيث يتم نقلهم إلى المؤسسات التربوية المتواجدة في الأحياء المجاورة في بلدية بوعينان.
وزيادة على ذلك يأمل ساكنة سيدي سرحان في أن تُخصص لهم المؤسسة العمومية للنقل الحضري حافلات نقل، خاصة وأن معظمهم يعملون بمنطقة البليدة الكبرى، أي بلدية البليدة وما جاورها مثل أولاد يعيش وبني مراد.
