ينتظر سكان حي الأمل بحي النصر الخفجي بورقلة منذ ما يزيد عن 10 سنوات، ربط حيّهم بالشبكات الضرورية من ماء وكهرباء وغاز وصرف صحي لتحسين ظروف العيش بهذا الحي الذي يتواجد على مسافة غير بعيدة من مرافق حيوية بالمدينة.
اعتبر بعض السكان الذين تقربت منهم «الشعب» أن وضعهم أضحى في حاجة لتدخل الجهات المسؤولة محليا، حيث ورغم مطالباتهم المتكرّرة لتمكينهم من توفير أبسط ظروف العيش الضرورية، من أجل تحسين وضع عدد من الساكنة الذين اضطروا للسكن رغم النقائص الكثيرة المسجلة بذات الحي وكذا تمكين البعض من مباشرة بناء سكناتهم، إلا أن نداءاتهم لم تجد استجابة بعد.
وناشد سكان حي الأمل المتواجد خلف متوسطة 17 أكتوبر 1961 بحي النصر وعلى بعد أمتار من محطة الترامواي في أكثر من مناسبة الجهات المعنية لمعاينة وضعية هذا الحي الذي يفتقر للكثير من المتطلبات الضرورية، في الوقت الذي لا تبعد الشبكات الرئيسية عنه سوى بضع أمتار، نظرا لتواجده في منطقة آهلة بالسكان وتتوفر على العديد من الضروريات وفي مقابل ذلك يشهد عدد السكان القاطنين بهذا الحي تزايدا في عددهم بشكل كبير، مما يستدعي ضرورة التسريع في تسجيل عمليات التهيئة والشروع في ربط الحي بشبكات الماء والكهرباء والغاز وكذا شبكة الصرف الصحي.
واعتبر السكان أن غياب هذه الشبكات الضرورية، ساهم في تأخير الكثير منهم عن الاستفادة من سكناتهم، إذ لا يزال يتكبد عدد كبير منهم أعباء الإيجار، بينما ظلت سكناتهم خارج الحسابات التنموية لسنوات.
وذكر بعض المتحدثين أن السكان لم يتلقوا أية شروحات حول أسباب كل هذا التأخر المسجل في استفادة الحي من عمليات تهيئة ولإنجاز الشبكات الضرورية، وهذا رغم مراسلتهم كل الجهات المعنية محليا، من أجل لفت انتباههم ومطالبتهم بالتدخل
وحلحلة هذا المشكل الذي ظل عالقا دون أية حلول تبدو في الأفق.
وأكد السكان أنهم في انتظار تدخل والي الولاية والمسؤولين المعنيين لتجسيد مشروع ربط حيهم بكل الشبكات في أقرب وقت ممكن، والذي من شأن انجازه فعليا تمكينهم من الاستفادة من سكناتهم وتحسين الوضع التنموي بهذا الحي، ورفع الغبن عن الكثير المواطنين الذين ظلوا في انتظار تجسّد حلمهم والاستفادة من سكناتهم في ظروف أفضل لسنوات.
