أزيـــــــد مـــــــن 70 عمليــــــة مسجّلــــــة للإنجـــــــاز وتــــــــدارك العجـــــــــــز

بومرداس.. إمكانيات سياحية هائلة تنتظر الاستغلال

بومرداس: ز . كمال

 

لا تزال ولاية بومرداس بكل امكانياتها السياحية وموقعها الجغرافي الذي جمع ما بين الشريط الساحلي الممتد على مسافة 107 كلم، وما بين فضاءاتها الطبيعية والغابية العذراء المترامية من جبال بوزقزة قدارة حتى غابة ميزرانة بأقصى الشرق تنتظر استثمارات فعلية، ومشاريع تجسّد برنامج العمليات التي حملتها مختلف المخططات الرامية الى النهوض بالقطاع في الولاية.

 شهد قطاع السياحة بولاية بومرداس وعبر مختلف المخطّطات المبرمجة من قبل السلطات العمومية تسجيل واقتراح تسجيل عدد من مناطق التوسع السياحي منها 11 عبر الشريط الساحلي تمّ اقتراحها منذ سنوات، و8 مناطق أخرى مقترحة بالبلديات الداخلية لاستيعاب القدرات والامكانيات التي تزخر بها في هذا الجانب عن طريق إنجاز مشاريع وهياكل فندقية تساهم في رقع قدرة الاستيعاب التي لا تتجاوز حاليا 3364 سرير توفرها 22 مؤسسة، إضافة إلى 6 مخيّمات عائلية و5 بيوت شباب توفر 1150 سرير، وتساهم بقوة في امتصاص الطلب بمناسبة موسم الاصطياف، وتجسيد برنامج وزارة الشباب لتشجيع التبادلات الشبانية ما بين الولايات.لكن واقع الحال لم يعكس هذه المجهودات والتوجهات بالنظر الى ضعف التغطية من حيث المرافق السياحية الحالية التي تتركز أغلبها بعاصمة الولاية التي افتتحت مؤخرا عدد من الفنادق منها فندق “بلازا” في حين تفتقد مدن تاريخية عريقة إلى نزل طريق أو مرقد جماعي لاستقبال الزوار وضيوف الولاية، الذين يتدفقون على شواطئها الخلابة منها بلدية دلس التي فقدت أحد أهم رموزها التاريخية وهو فندق “الشاطئ الجميل” وسط المدينة، الذي يعود الى الحقبة الفرنسية واستقبل شخصيات مرموقة، دون أن تعوض هذا النقص الفادح رغم تسجيل بعض المشاريع، منها مركب جنان الأمراء الذي دخل حيز الخدمة قبل سنوات قليلة، واستفادتها من منطقين للتوسع السياحي الأولى بتقدامت بالمدخل الغربي والثانية بمنطقة صالين اتجاه بلدية تيقزيرت لكنها بلا تهيئة لحد الان.وبهدف تدارك العجز المسجل في هياكل الاستقبال السياحي لمواكبة الحركية الاقتصادية والتنموية التي تعرفها الولاية، تمّ اعتماد أزيد من 70 عملية من قبل اللجنة الوزارية المختصة لفائدة القطاع مبرمجة لإنجاز 5 فنادق ومركبات سياحية مصنفة، مع تحديد 6 مناطق سياحية للتهيئة من أجل استقبال مشاريع ومرافقة المستثمرين وحاملي الأفكار والمقترحات التي بإمكانها انعاش القطاع مجددا.وقد ساهم هذا التوجه في تجسيد وتهيئة عدد من الفضاءات الطبيعية العذراء المعروفة على مستوى البلديات تزامنا مع موسم الاصطياف، من أبرزها فضاء الراحة لغابة بوكردان ببلدية بوزقزة قدارة، فضاء الراحة “ليقورج” ببلدية بني عمران، غابة مندورة ببلدية لقاطة وغابة الساحل ببلدية زموري، واقتراح تشجيع السياحة الحموية والجبلية وإنجاز مسالك سياحية تنتظر التجسيد في كل من منطقة جلولة ببلدية الخروبة المطلة على سد قدارة التي انطلقت بها الاشغال، منطقة “ايغيل” ببلدية الناصرية، “ثلاث” بعمال، “بوقري” ،«القلعة” وسد بني عمران، منطقة “ذراع الحفى” ببلدية الأربعطاش، وثلاثة مسالك سياحية منها سد الحميز، قاعدة الحياة بالأربعطاش ومنطقة غابة بوعربي ببلدية دلس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025
العدد 19834

العدد 19834

الإثنين 28 جويلية 2025