انطلقت بولاية تندوف القافلة الخاصة بالحملة الثانية لتعميم توزيع وتركيب كواشف أحادي أكسيد الكربون لفائدة سكان الولاية، والتي أعطى الوالي إشارة انطلاقها من أمام مقر الولاية، ستمسّ حوالي 1000 عائلة ستستفيد وبشكل مجاني من جهازين للكشف عن انبعاثات غاز أحادي أكسيد الكربون القاتل.
عملية تزويد المواطنين بهذه الأجهزة، تعدّ مقدّمة لدفعات أخرى ستأتي تِباعاً، إلى حين تزويد كلّ مواطني الولاية بها، بهدف الحدّ من الحوادث المميتة للغاز.
عملية توزيع وتركيب الكواشف، أخذتها مؤسسة سونلغاز على عاتقها بأمر من رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تركيب جهازي إنذار في كلّ بيت بصفة مجانية، بغية التقليل من حوادث الاختناق والحفاظ على أرواح المواطنين.
وستمسّ هذه العملية كلّ مواطني الولاية وزبائن المؤسّسة المقدّر عددهم بأزيد من 21 ألف زبون، وتخصّص في البداية لمشتركي غاز المدينة، على أن تشمل مستقبلاً كلّ مواطني الولاية أيّاً كان مصدر الغاز الذي يستعملونه، سواء من الشبكة العادية أو قارورة الغاز التقليدية.
ولم تسجّل الولاية أيّ حوادث اختناق بسبب أحادي أكسيد الكربون أو التسرّب، باستثناء بعض الحوادث الخارجية والاعتداءات غير المقصودة على شبكة الغاز، والتي تحدث بسبب أشغال الحفر العشوائية غير المصرّح بها، وهو ما ينتج عنها بعض الأعطاب على مستوى الشبكة الخارجية دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية.
