طالب، سكان بلدية انسيغة المتاخمة لعاصمة الولاية خنشلة من الجهة الجنوبية، من السلطات المحلية بضرورة توسعة مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات الجارية الأشغال به على مستوى سفح جبل فرنقال في أعالي المدينة، وذلك حتى يشمل الوادي الأسمنتي للمشروع أعالي مدية انسيغة لتفادي تعرضها للفيضانات.
أكد مختصون في مجال الموارد المائية لـ«الشعب” بخصوص مطلب السكان، أن مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات المتمثل في واد إسمنتي يحيط بجبل فرنقال على مستوى السفح يسمح بتدعيم الوادي القديم من جهة ويمتد جنوبا على شكل حزام للجبل لحماية العمران الجديد بالمدينة الجديدة لخنشلة من الفيضانات.
وأوضحوا أن عملية مدّ الوادي جنوبا سيمكّن من تجميع المياه ودفعها اتجاه وادي انسيغة الذي لا يمكنه تقنيا استيعاب الكميات الكبيرة من المياه في حالة كثرة تساقط الأمطار وبالتالي يتسبب في فيضانات داخل المحيط العمراني لبلدية انسيغة.
وحسب هؤلاء فإنه يتوجّب على الإدارة صاحبة الاختصاص، توسعة دراسة هذا المشروع الجارية الأشغال به لمد الوادي الإسمنتي إلى أن يصل إلى وادي بوغقال الكبير الذي باستطاعته استيعاب كميات كبيرة من المياه وهو ما يمكن من حماية مدينتي خنشلة وانسيغة في آن واحد يدرأ الخطر على المحيط العمراني.
وفي سياق متصل، تشهد مدينة خنشلة عند كل تساقط للأمطار، انسداد في مئات البالوعات ومجاري صرف مياه الأمطار بسبب عدم تنقيتها بصفة دورية وسوء إنجازها في بعض الحالات وجعلها مكبّ للنفايات من طرف بعض السكان، ناهيك عن انعدام انجازها في عديد الأحياء الجديدة كأحياء بابار 01 وبابار 02 و326 بالجهة الجنوبية.
