حقّقت المشاريع التي خصّصتها السلطات الولاية لفائدة بلدية عين بويحيى الريفية ارتياحا كبيرا لدى السكان، في انتظار برمجة عمليات إضافية لتجاوز النقائص التي تم تحديدها من طرف المصالح المعنية بذات المنطقة.
جاءت العمليات استجابة للانشغالات التي رفعها سكان المناطق الريفية والتجمّعات الكبرى بذات البلدية التي عرف وضعها التنموي انفراجا بالمقارنة مع السنوات المنصرمة، حسب تصريحات سكان المداشر والقرى النائية التي استفادت من هذه المشاريع التي حرصت بشأنها مصالح الدائرة والمنتخبون المحليون لذات البلدية أن تكون من أولوياتهم. النقائص التنموية المسجّلة والتي طالما اشتكى منها أبناء هذه المناطق منذ سنوات.
وفي سياق هذه العمليات، أكّد لنا رئيس البلدية أحمد سمارة أنّ الخرجات الميدانية للوالي سمحت له بالوقوف على هذه الانشغالات التي لقيت استجابة من طرفه، حيث مكّن هذا الاهتمام خلال سنة 2023 من تجسيد عمليات متعدّدة كشبكة الصرف الصحي لمنطقة الزكاكرة في شطرها الأول والعجايلية في شقّها الثاني لتستكمل العمليات ضمن مشاريع السنة الجارية بكلّ من دوار سعيدية والقوارطية، ضمن الشريحة الأولى في انتظار عمليات أخرى لإستكمال الشطر الثاني بكلّ من صرى بوعلي وأولاد يحي ومقراش وسعايدية والقوارطية ولحبال والزكاكرة والتي أصبحت مربوطة بتوفير المبالغ المالية يقول ذات المنتخب.
واعتبر ذات المسؤول منطقة صرى بوعلي من بين اهتمامات المجلس البلدي خاصة في ملف الغاز المنزلي شأنها شأن منطقتي القزازنة والعجايلية اللتان استفادت مؤخرا من هذه المادة ما لقي ارتياح سكان الناحيتين.
وفي ذات السياق، ثمّن محدّثنا تحرك المصالح الولائية التي خصّصت مشروعين هامين يتعلّقان بالماء الشروب لكلّ من دشرتي مقراش وبوعروس، حيث تم رصد ما قيمته 35 مليار سنتيما، في حين كان نصيب برنامج التنمية البلدي 3ملايير، هاتان العمليتان لقيتا ارتياحا لدى السكان الذين طالما انتظروا تحرك الجهات المعنية لفكّ الغبن عنهم يقول أبناء المنطقة.
أما فيما يتعلّق بدشرة صرى بوعلي فقاعة العلاج المشغولة منذ سنوات من قبل أحد السكان بحاجة إلى عملية ترميم، أما توسيع شبكة الإنارة العمومية بذات الناحية فالعملية متواصلة من طرف مصالح سونلغاز.
