قال إن الإجراءات الأمنية على النقاط الحدودية أعطت نتائجها

لعــــروم: 700 ألـــف وافد علــى الجزائر ومعاينة أكـــثر مـــن 90 ألــــف مركبــــــــة

آسيا مني

أكد رئيس خلية الإعلام والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني  عميد الشرطة أعمر لعروم، أمس، أن الإجراءات والتسهيلات المتخذة من طرف مصالح الأمن في إطار تسهيل حركة تنقل المسافرين عبر مختلف النقاط الحدودية، أعطت نتائج إيجابية من خلال تسجيل مصالحه لما يقارب 700 ألف وافد ومعاينة 90040 مركبة خلال شهر رمضان، حيث توجت باستحسان المسافرين على مستوى كل النقاط الحدودية.
قال لعروم إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية وتسهيلات خاصة بموسم الاصطياف للعام الجاري من خلال تسهيل حركة وسير السيارات فضلا عن تحسين الخدمة في إطار معالجة الإجراءات الشرطية للمسافرين ومركباتهم في وقت قصير.
وأوضح ممثل الأمن الوطني أن الإجراءات التكميلية من أجل الاستقبال الجيد للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تمثلت في المراقبة الشرطية الروتينية  إلى جانب تعزيز العنصر البشري والمادي على مستوى المنافذ المفتوحة للحركة الدولية، فضلا عن إجراءات أخرى تتمثل في إضافة شبابيك متحركة لمراقبة المسافرين على متن سياراتهم بالموانئ من أجل تسريع العملية.
وأشار لعروم أن الإجراء الخاص بسحب بطاقة المراقبة قد ساهم بشكل كبير في تسهيل عملية دخول المسافرين، وأعطى صورة جيدة لحركة النقل على مستوى الجزائر، حيث عرف القطاع تطورا كبيرا في هذا المجال، وهذا بفضل الإمكانيات المادية المتطورة التي باتت تستعمل في عملية المراقبة من أدوات تقنية تضمن احترام حقوق الإنسان وهذا بعيدا عن التفتيش اليدوي الذي كان يخلق بعض الحساسيات.
واستطرد لعروم يضيف قائلا: إن عمليات المراقبة وبعد أن كانت تستغرق أكثر من 45 دقيقة أصبحت اليوم وبفضل كل التسهيلات المتخذة من طرف القيادة  تصل إلى دقائق معدودة.
وفيما يخص الظروف العامة في استقبال المسافرين أكد لعروم أن مصالح الشرطة تتكفل بالشق الأمني بدءا من إجراء العبور ومراقبة وثائق السفر، مراقبة أمتعة المسافرين، بطاقة التنقيط للجزائريين  فقط في حين توكل الخدمات الأخرى إلى مؤسسات خاصة تتكفل بهذه المرافق.
وعن محاربة الجريمة، أكد لعروم أن المراقبة الروتينة لحركة المسافرين سمحت بإيقاف عدد من المبحوث عنهم دوليا حيث تم التعامل معهم وفق المنظومة الأمنية الدولية وتسليمهم إلى مصالح الأنتربول.
وتطرق لعروم إلى تعزيز العنصر البشري على مستوى هذه النقاط خلال موسم الاصطياف وتدعيمه بالعنصر النسوي بما يسمح بتوجيه النساء والتعامل معهم بطريقة أمنية ودية كما أشار في سياق حديثه أنه وفي إطار برنامج الشرطة الجوارية المتخذ من طرف المديرية العامة تم خلال شهر رمضان توزيع وجبات غذائية على مستوى النقاط الحدودية أثناء فترة آذان المغرب وهي العملية التي لاقت استحسان المواطنين كثيرا على حد تعبيره.
 كما تم في نفس السياق، وضع مكاتب للمسنين والعجزة والنساء الحوامل أو حاملي الأطفال حديثي الولادة لتسهيل عليهم حركة المرور أكثر.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024