تدهور الطريق المؤدي إلى جامعة قالمة

معاناة يومية ولاحلّ في الأفـــــق

قالمة: أمال مرابطي

اشتكى العديد من طلبة جامعة قالمة بمجمع سويداني بوجمعة من تدهور وضعية النقل الجامعي نظرا للحالة السيئة التي آلت إليها الطريق. وعلى الرغم من أن العديد من الطلبة يسلكون هذه الاتجاهات إلا أنها مازالت قيد الإهمال، فضلا عن تذمر طلبة العلوم الإنسانية من المعاملة السيئة التي يجدونها من قبل سائقي حافلات النقل الجامعية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لتسوية هذا المشكل.

  أعربت الطالبة ب . نادية بقسم الأدب بمجمع سويداني بوجمعة عن انزعاجها الكبير من الحالة التي آلت إليها الطرقات المؤدية إلى الجامعة  بقالمة قائلة: نعاني يوميا من مشكلة النقل وخاصة مع تساقط الأمطار يتحول المكان إلى برك ومستنقعات وكذا تراكم الأتربة الناتجة عن الحفر، وهو ما يؤرق الطلبة للوصول إلى مقاعد الدراسة.
وتضيف كمثال ما حدث، حيث طلب سائق الحافلة من الجميع النزول حتى يستطيع إخراج الحافلة من الوحل والحفر المتواجدة بالمكان والمشكلة تتكرر يوميا، وهو الوضع الذي أدى إلى تذمر كبير وسط هؤلاء الطلبة، كما أكد بعضهم أن هذا الوضع تحول إلى معاناة حقيقية وقد بات هذا المشكل يؤرق العشرات منهم، إذ طالب الطلبة في سياق تصريحاتهم أن وضعية الطرقات باتت كارثية ووجب التدخل لتسوية الوضع عن قريب.
وفي ذات السياق، قالت فوزية طالبة بشعبة علوم الإعلام والاتصال: «صرت مجبرة على استعمال حافلات النقل العمومي لأجل الالتحاق بالدراسة،بعدما تعرضت لمشكلة مع سائق الحافلة الجامعية وهذا بعد سؤالي «متى تنطلق الحافلة كونها متوقفة والجميع ينتظر لساعات طويلة للتنقل والرجوع لمنازلهم». وأضافت لا يوجد نظام واحترام لأوقات الطالب، فسائقي الحفلات الجامعية يعملون حسب أهوائهم.
وتضيف نطالب من السلطات المعنية بضرورة النظر في هذا المشكل الذي بات يؤرق العشرات من الطلبة، وهذا عن طريق توفير الحافلات بالشكل الذي يمكنهم من الإلتحاق بالجامعة في ظروف مريحة والعمل في الوقت المحدد.
ويقول رمزي بمجمع سويداني بوجمعة: «مشكل النقل يتكرر كثيرا، حيث تظهر اللامبالاة من قبل السائقين، فما حدث مع زميلنا أحمد الذي كاد أن يسقط من الحافلة، حيث كان بصدد الصعود للحافلة في وقت السائق أقلع بها ولم يعر اهتماما للركاب، وأرجع الطالب رمزي هذا التصرف للإهمال الحاصل من قبل السائقين وعدم احترامهم للطلبة». كما طالب آخر بفرض الرقابة على الحافلات وإنقاد الطلبة من معاناتهم اليومية، مما دفع البعض  لدفع مبالغ زائدة وتخصيصها للنقل حتى لا يتأخروا عن المحاضرات.
وتشير مفيدة بمجمع «هيليبوليس» لمعاناتهم اليومية من تأخر الحافلات فتقول: «يعاني الطلبة من عدم احترام السائقين لأوقات النقل، فكم من مرة نتأخر عن مقاعد الدراسة وخاصة في الفترة الصباحية حيث تضيع الحصة الأولى التي تبدأ على الساعة الثامنة ونجد أنفسنا في وضع تبريرات للأستاذ عن سبب التغيب وهو ما أثر على الكثير فليس  جميع الأساتذة  يأخذون بتلك الأسباب ورغم التزام بعض الطلبة إلا أننا نجد مشكلة النقل  أحيانا في الفترة الصباحية وتأخر الحافلات يعرقل التزامنا بالدروس والحضور.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024