التوقيع على اتفاق شراكة بين المعهد العالي للموسيقى وجامعة مورهاوس كوليج

و اكد لورانس راندولف الذي كان بعاصمة جرجرة لحضور حفل جوق "مورهاوس كوليج" بالمسرح الجهوي كاتب ياسين ان هذا الاتفاق يهدف إلى ترقية العلاقات الثقافية بين الجزائر و الولايات المتحدة من خلال وضع برنامج للتبادل الثقافي و تنقل  ممثلي المؤسستين.

و اضاف انه سيتم في اطار هذه الشراكة برمجة  زيارات لمعلمين و اطارات ادارية و طلبة من مورهاوس كوليج و المعهد الوطني العالي للموسيقى بين البلدين و تهدف  هذه الزيارات الى تعزيز تبادل التجارب الثقافية سيما في ميدان الموسيقى بغية  تعزيز العلاقات بين موسيقيي البلدين" معربا عن اعجابه بالموسيقى الجزائرية  سيما الاندلسي.

و اغتنم رئيس المهمة المساعد بسفارة الولايات المتحدة الامريكية الذي كان  رفقة ممثلة عن قطاع التربية ببلاده هذه الفرصة لدعوة الطلبة الجزائريين  للتسجيل في الجامعات الامريكية مضيفا ان "هناك عديد الفرص للحصول على منح  لاجراء دراسات بالولايات المتحدة و ماعليكم الا تقديم الطلبات" مؤكدا ان ممثلة  قطاع التربية "متواجدة بالجزائر لعدة ايام من اجل الالتقاء بالطلبة الجزائريين  الذين لديهم مستوى جيد و لكي تقدم لهم المعلومات اللازمة حول هذا الموضوع".

و  في كلمة وزعت على الحضور, ذكر سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر  بأن هذه التمثيلية الدبلوماسية "لا تسعى لتقاسم التقاليد الثقافية الأمريكية  مع الجزائريين فحسب بل و أيضا منح الجزائريين فرصة الدراسة بالولايات المتحدة  الأمريكية و المشاركة في مبادلات لأجل تقاسم الأفق و الخبرة الجزائرية مع  نظرائهم و زملائهم الامريكيين".

و ككل سنة ,حسب ما جاء في كلمة السفير," يحضى فنانون جزائريون بإمكانيه  المشاركة في برنامج+وان  بيت+ لكتابة الدولة التي تمنح للموسيقيين امكانية  السفر خلال شهر واحد  الى الولايات المتحدة الأمريكية لتأليف و انتاج بالتعاون  لموسيقى فريدة من نوعها و كذا اعداد استراتيجيات للإبداع الفني".

و أشار مدير المعهد  العالي للموسيقى محمد فوزي الكائن بالعاصمة, عبد   القادر بوعزارة الذي كان حاضر بتيزي وزو, أن هاته الشراكة مع +موهاوس كوليج+,  " ستتجسد من خلال وضع برنامج مشترك لترقية الموسيقى كأداة للتقارب بين  الشعوب".