انتقل الفنان المسرحي مرفوعة سماحي, اليوم الاثنين, إلى جوار ربه عن عمر ناهز 59 سنة, بمقر سكناه بالأغواط, اثر مرض عضال, حسب ما علم من أقاربه.
و كان الفقيد عضوا في فرقة مسرح الهواة للأغواط بعد ممارسته الفن الرابع بالمدرسة العمومية, ثم بالكشافة الاسلامية الجزائرية بحيث رافق في صغره رجل المسرح و المكون حميدة مراح الذي لقنه بديهيات المسرح و غرس فيه حب هذا الفن.
و قد عزز من إصراره على أن يصبح فنانا لقاءه في السنوات الأولى من المراهقة مع كل من الخرج محمد الأخضر حمينة و الممثلين حسن الحسني و سيد علي كويرات و كلثوم أثناء تصوير فيلم "وقائع سنين الجمر" (جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان سنة 1975) في مسقط رأسه بحيث كان له ظهورا صغيرا فيه.
و بعد عمله كتقني سامي في قطاع الصحة, كرس المرحوم مرفوعة سماحي حياته للمسرح الاذاعي المحلي مع رفيق دربه حبيب محسر الذي لعب معه عدة مسرحيات.
و في سنة 2001 , شارك في مسرحية "البارود" التي أخرجها هارون الكيلاني.
و كان الراحل الذي حضر كل الفعاليات ذات الصلة بالفن الرابع, يشارك كثيرا في المسرح الوطني لمسرح الهواة بمستغانم و في مهرجان مونودرام الأغواط و كذا الأيام الثامنة لمسرح الجنوب.
و سيوارى جثمان الراحل, ظهيرة اليوم الاثنين, بمقبرة سيدي يانس في الأغواط.