تواصلت اليوم و للجمعة الـ11 على التوالي,بالجزائر العاصمة ومختلف ولايات الوطن, المسيرات الشعبية السلمية المطالبة برحيل كل رموز النظام ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد.
فبالجزائر العاصمة, و بالرغم من برودة الطقس احتشد المواطنون كعادتهم على مستوى الساحات الكبرى لاسيما, البريد المركزي و موريس اودان, قادمين إليها من مختلف الأحياء مطالبين بالتغيير الجذري و باستقلالية العدالة وبإرساء نظام ديمقراطي حقيقي.
وقد رفع المتظاهرون, الذين ازداد عددهم بعد صلاة الجمعة شعارات ولافتات من بينها "رحيل كل رموز النظام", "عدالة مستقلة", كما حملوا شعارات تطالب ب"حرية الصحافة" خاصة و أن المسيرة تزامنت مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
للإشارة فان مظاهرات هذه الجمعة التي تأتي شهرا بعد استقالة الرئيس بوتفليقة في الثاني ابريل الماضي, جاءت متزامنة مع ما تشهده الساحة الوطنية من محاكمات لرجال أعمال ومسؤولين متهمين في قضايا فساد وتبديد المال العام واستغلال النفوذ, وهي المطالب التي رفعها المتظاهرون منذ بداية المسيرات السلمية في 22 فيفري الماضي.