على إثر تداول معلومات وصور مغلوطة على صفحات التواصل الإجتماعي مفادها قيام مرضى مصابين بكورونا بغلق الطريق المقابل للمؤسسة الإستشفائية (سليمان عميرات) ببريكة بسبب عدم تشخيصهم وإستشفائهم على مستوى المؤسسة الصحية المذكورة أعلاه.
نفت ولاية باتنة نفيا قاطعا صحة هذه الأخبار وتؤكد أن الأمر يتعلق بعائلات الحالات المشتبه فيها، والذين طالبو الطواقم الطبية بنتائج الكشوفات والتحاليل بصفة مستعجلة وفورية وهو الأمر الذي يستحيل بحكم أنها تستغرق بعض الوقت.
ولاية باتنة تؤكد أن جميع المصالح على مستوى هذه المؤسسة تسير بصفة عادية ومنتظمة وتثمن جهود الطواقم الطبية العاملة بها، كما تحيط علما ساكنة بريكة أنه تم توسيع طاقة استيعاب مصلحة كوفيد-19 على مستوى المؤسسة الإستشفائية (سليمان عميرات) من 40 سرير إلى 65 سرير، في انتظار فتح مصلحة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة فقط بسعة 50 سرير؛ إضافة إلى فتح المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني وتسخيره كمصلحة لتشخيص وتوجيه الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الفيروس، وتدعيمه بكل الإمكانات المادية والبشرية سيما أدوات الكشف pcR والمتوفرة بصفة عادية.
وتستغرب مصالح ولاية باتنة من نشر هكذا أخبار مغلوطة تهدف إلى النيل من عزيمة الجبش الابيض والحط من معنوياته؛ وتدعو مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على اختلاف أنواعها إلى التقيد والالتزام بنشر المعلومة الصحيحة وتفادي التهويل الذي يضر بالرأي العام.
