الفريق السعيد شنقريحة يترأس حفل تسليم "جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي، ثقافي وإعلامي" لسنة 2020

الشعب / واج
 
ترأس الفريق السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يوم الإثنين 20 يوليو 2020، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس مراسم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي، لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2020 في طبعتها التاسعة.
حضر هذا الحفل السادة الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائد الدرك الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء الدوائر والمديرون المركزيون ورؤساء المصالح المركزية وأعضاء لجنة جائزة الجيش الوطني الشعبي وأعضاء لجان التحكيم من أساتذة عسكريين ومدنيين، وكذا قادة الهياكل التي ينتمي اليها المتوجون بالجائزة.
   افتتحت مراسم حفل تسليم الجائزة بكلمة الفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قدم من خلالها تهانيه الخالصة للفائزين، مثمنا بالمناسبة التطور الذي عرفته جائزة الجيش الوطني الشعبي منذ تأسيسها، والذي يبرز من خلال درجة التنظيم، والاستغلال الأمثل للمهارات والمواهب:
"إن التطور الذي عرفته جائزة الجيش الوطني الشعبي منذ تأسيسها، من خلال درجة التنظيم، والاستغلال الأمثل للمهارات والمواهب، جعل منها فضاء رحبا وحيويا يدفع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي إلى التنافس في مجال البحث العلمي والسعي الدؤوب للارتقاء والتميز، ويتضح ذلك جليا من خلال عدد المشاركين فيها، وكذا التتويجات المستحقة والتكريمات التي تمنح للفائزين، وبذلك اكتسبت هذه الجائزة صفة التقليد العسكري الرّاسخ في مؤسستنا، الذي يطبعه الاهتمام الجاد واللامحدود بكل عمل ينهل من مورد العلم والمعرفة يتدعم به الجيش الوطني الشعبي، و بما يعود على وطننا بالرقي و الازدهار.
في هذا السياق، فإنني بقدر ما أثمن الأهداف التي ترمي إليها هذه الجائزة، أهنئ المُتوَّجِين بها لهذه السنة، وأشكرهم على كل ما بذلوه من جهد من أجل الظفر والفوز بها، هؤلاء الذين يستحقون منا بهذه المناسبة الطيبة كل التكريم والتقدير، لما حققوه من إنجاز لأنفسهم، وللمجال العلمي والمعرفي في الجيش الوطني الشعبي".
السيد الفريق دعا الجميع ، إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضع أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات:
"كما أغتنم هذه المناسبة الكريمة مرة أخرى، لأدعوكم وأدعو الجميع من خلالكم، إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضع أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات، وهو واجب مقدس تمليه علينا قيم الوفاء لرسالة شهدائنا الأبرار، والعهد المقدس الذي قطعناه أمام الله وأمام الوطن والشعب، للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها وصون وحدتها الترابية والشعبية، وهي أمانة في أعناقنا جميعا، يتطلب صونها تماسك وانسجام ووحدة،  جميع أبناء الوطن المخلصين على كلمة سواء من أجل أن تبقى الجزائر رائدة وقوية ومهابة في محيطها الجواري والإقليمي والدولي".
وبدوره، قام مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، لأركان الجيش الوطني الشعبي، بعرض مختلف محطات مسار الجائزة منذ إنشائها في 2012.
ليفسح بعد ذلك المجال للإعلان عن أسماء الفائزين في مختلف التخصصات، المتمثلة في العلوم العسكرية والطبية والتكنولوجية والإنسانية وعلوم الإعلام والاتصال بالإضافة إلى الأعمال الفنية. 
إثر ذلك قام السيد الفريق بتسليم الشهادات والمكافآت المالية على الفائزين.
هذا وقد أفرزت نتائج الطبعة التاسعة لهذه الجائزة تتويج خمسة عشر (15) عملا فرديا وجماعيا على النحو التالي:
• ثلاثة أعمال (03) في العلوم العسكرية؛
• ستة أعمال (06) في العلوم التكنولوجة؛
• عمل واحد (01) في العلوم الطبية؛
• عمل واحد (01) في العلوم الإنسانية والاجتماعية؛
• عمل واحد (01) في علوم الإعلام والاتصال؛
• ثلاثة أعمال (03) في الإبداع الفني.
اختتم الحفل بأخذ صورة تذكارية جمعت السيد الفريق، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالمتوجين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024