كغيرهم من شعوب العالم، احتفل الجزائريون بالعام الجديد 2017 كل حسب طريقته، حيث فضل البعض البقاء ببيته لمقاسمة العائلة فرحتهم بالسنة الجديدة، فيما خرج آخرون للاحتفال مع الأصدقاء والأحباب بالمطاعم والفنادق وغيرها من الأماكن السياحية، التي شهدت حفلات خاصة، كما استغل بعضهم المناسبة لإطلاق الألعاب النارية التي زينت الكثير من المدن.
وعرفت الاحتفالات هدوءا كبيرا وأجواء عادية نتيجة الخطة الأمنية المحكمة التي طبقتها مصالح الشرطة والدرك الوطنيين عبر كامل التراب الوطني، وهو ما استحسنه المواطنون حيث لم يتم تسجيل أحداث سلبية.
ويأمل الجزائريون في أن تكون 2017 سنة ملئها النجاح والتطور على جميع الأصعدة، والأمن والاستقرار للبلاد، والخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعرفها الجزائر كغيرها من بلدان العالم، كما يعقد الكثيرون من الآمال على سياسة الحكومة الهادفة إلى رفع القدرة الشرائية للمواطن، وتوفير السكن والقضاء على البطالة والمساهمة في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنويع الاقتصاد الوطني للخروج من التبعية للمحروقات وتجسيد مختلف المشاريع التي من شأنها رفع الغبن عن المواطن البسيط، وتحسين البنية التحتية بمختلف ولايات الوطن.
