أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ"أقوى العبارات" المحاولة الإرهابية التي استهدفت أمس الجمعة الحرم المكي وأسفرت عن إصابة عدد من المدنيين ورجال الأمن، وأكد أبو الغيط "تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وإيذاء وترويع الأبرياء"، وأضاف أنه "مما يدعو للأسف بحق أن تجري هذه المحاولة المشؤومة خلال شهر رمضان المعظم مستهدفة موقع الحرم المكي قبلة المسلمين, وهو ما يؤكد أن من قام بها ومن يقف وراءه من أصحاب الفكر الظلامي لا يراعون أية حرمات وأنهم مارقون عن الإسلام وتعاليمه السمحة ومتجردون من أي معان للإنسانية". وقال أن "مثل هذه الأعمال تستدعي قيام تحركات فورية على المستوى العربي والإسلامي والدولي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع من يقوم بها ومن يقوم بتمويلها والتخطيط لها وذلك في ظل التصاعد المحموم في حجم هذه العمليات خاصة في المنطقة العربية الأمر الذي يحتم أن تحتل قضية مكافحة الإرهاب الأولوية الواجبة على أجندات العمل الوطني والإقليمي والدولي"، وكانت قوات الأمن السعودية قد تمكنت أمس الجمعة من إحباط عمل إرهابي وشيك كان يستهدف المسجد الحرام في مكة المكرمة ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة إرهابية حيث حاصرت أحد الإرهابيين الذي فجر نفسه في إحدى العمارات السكنية مما أسفر عن إصابة ستة من الوافدين نقلوا على إثره للمستشفى إضافة إلى إصابة خمسة من رجال الأمن بجروح طفيفة.
