أعلنت وزارة الخارجية السويدية اليوم عن إطلاق سراح أحد مواطنيها والذي كان محتجزا من قبل عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في شمال مالي منذ عام 2011 حسب مصادر إعلامية، وذكرت المصادر ذاتها قول وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم في بيان اليوم "أعلن بسرور الإفراج عن يوهان غوستافسون" مضيفة أن غوستافسون الذي قضى 6 سنوات في الأسر "يتمتع بحالة معنوية جيدة وجار حاليا إعادته إلى السويد"، يذكر أن غوستافسون قد تعرض للخطف على يد عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي شمال مالي في نوفمبر 2011 مع المواطن الجنوب إفريقي ستيفن ماكغوان، وكان رهينة ثالث هو الهولندي سياك ريكه قد خطف في الوقت نفسه وتمكنت القوات الفرنسية من تحريره في أفريل 2015 ولم توضح وزيرة الخارجية السويدية أي معلومات عن ظروف الإفراج عن الرهينةالسويدي كما أنها لم تدل بمعلومات حول مصير الرهينة جنوب الإفريقي.