يقوم وفد من رجال الأعمال الأمريكيين بزيارة الى الجزائر ما بين 1 و 4 أكتوبر القادم في اطار بعثة عمل و بحث عن الفرص المتاحة في السوق الجزائرية.
وفي تصريح لوأجي أكد السيد اسماعيل شيخون رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي أن البعثة التي ينظمها المجلس و سفارة الجزائر بواشنطن ستعرف مشاركة مؤسسات أمريكية كبرى تمثل عدة قطاعات نشاط على غرار الطاقة و الطاقات المتجددة و رسكلة النفايات و الصناعة الصيدلانية و التجهيزات الطبية.
و يضم الوفد الأمريكي أيضا ممثلين عن شركات الاتصالات السلكية و اللاسلكية و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال الجديدة و العتاد الفلاحي و الصناعة الغذائية و مكاتب أعمال.
ولأول مرة يشارك أساتذة من جامعة بوسطن في هذا الوفد لبحث الجوانب المتعلقة بالتكوين و الابتكار و التنمية, حسب السيد شيخون.
وفي هذا السياق, وجه المنظمون الدعوة لأربعة أساتذة هم السيد نور الدين مليكشيي عميد جامعة كنيدي للعلوم و أستاذ الفيزياء بجامعة ماساشوسيت و السيد مات نوغيني أستاذ البيولوجيا في جامعة ماساشوسيت لوويل و السيد ستيفن ف.تيلوي مدير جامعة ماساشوسيت للتجهيزات الطبية و السيدة سارا ج وينسلوي مديرة التنمية بجامعة كينيدي للعلوم.
ويتعلق الأمر ببحث انشاء مجمع صحي من أجل ارساء صناعة صيدلانية مبتكرة في البلاد.
في هذا الشأن أوضح السيد شيخون أن "الاهتمام المتزايد الذي توليه المؤسسات الأمريكية للسوق الجزائرية يعكس الفرص التي تتيحها هذه الأخيرة اليوم مثل مناخ مناسب للاستثمار الأجنبي لاسيما الاستقرار والأمن اللذين يتمتع بهما
بلدنا رغم الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المجاورة".
وتعزيزا لفحوى لقاءات الأعمال هذهي برمج مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي اجتماعات فردية تحبذ الاتصال المباشر بين المؤسسات الجزائرية و الأمريكية من نفس القطاع بغية التعرف أفضل على مواضيع الاهتمام المتبادلة.
ومن المرتقب أيضا أن يلتقي أصحاب المشاريع الأمريكيين خلال اقامتهم بالجزائر مع مسؤولي وزارات الطاقة و الصناعة و الفلاحة و الصحة. كما ينتظر أيضا تنظيم لقاءات مع مسؤولي مجمع سوناطراك و منتدى رؤساء المؤسسات.
وتتزامن هذه البعثة مع احياء الذكرى ال15 لإنشاء مجلس الأعمال الذي "يسعى الى ارساء جسر بين مجموعات الأعمال بالبلدين بالعمل الحثيث على تفعيل الفرص التي تمنحها السوقان الجزائرية و الأمريكية", حسب رئيس المجلس.
