انطلقت فعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للتكوين والمهن المستقبلية اليوم بقصر المعارض بالصنوبر البحري، وتدوم الطبعة أربعة أيام بمشاركة مؤسسات التشغيل العمومية وعدد من الشركات الخاصة إلى جانب باحثين و خبراء في عالم الشغل، وفي هذا الصدد أوضح محافظ الصالون الوطني للتكوين والمهن المستقبلية أحمد حنيش أن هذه الطبعة تجمع مختلف التخصصات حيث توجد 42 مدرسة معظمها خاصة ومعتمدة من طرف الدولة حيث تقدم مختلف التخصصات وتتماشى مع التحولات الحالية، وأضاف محافظ الصالون لقد حرصنا أن تكون المهن التي تتماشى مع المرحلة الحالية حسب متطلبات الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى وجود تخصصات عليا كالطاقات المتجددة ، الكهرباء ، الفلاحة و السياحة، وأكد أحمد حنيش أنه يتم الاهتمام أيضا بالحرف الصغيرة التي تمكن الشباب من ولوج عالم الشغل بكل سهولة، كما تتضمن هذه التظاهرة مؤتمرات ومناقشات حول مواضيع التكوين والشغل، وتسلط الضوء على ضرورة التكوين الذي من شأنه المساهمة بدور فعال في التنمية الاقتصادية في مختلف القطاعات.
