كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر و خمس و ثلاثون دقيقة، حينما دخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مركز البشير الإبراهيمي بالابيار بالعاصمة، مرفوقا بأفراد من أسرته يتقدمهم أخويه لأداء واجبه الانتخابي في إطار تجديد المجالس البلدية و الولائية ، و تحت زغاريد النسوة اللواتي كن بالمركز، واصل الرئيس مسيره باتجاه المكتب رقم 34، لاستكمال عملية الاقتراع التي جرت تحت أعين مراقبي الأحزاب السياسية لكل من جبهة المستقبل، حزب طلائع الحريات، و حركة مجتمع السلم، كما حظيت عملية انتخاب الرئيس بوتفليقة، بتغطية إعلامية واسعة من طرف وسائل الإعلام الوطنية العمومية و الخاصة.
وشهد مركز الاقتراع البشير الابراهيمي، إقبالا محتشما في الساعات الأولى غير أن الحركية تضاعفت بعد الساعة الحادية عشر، حيث حضر الناخبون لأداء واجبهم الانتخابي وكانوا من مختلف الاعمار، ومنهم من أتى مرفوقا بأفراد عائلته، في صورة تبدد ما قيل على الجزائري أنه لا يهتم بمثل هذه المواعيد الانتخابيةو شهد مركز الاقتراع البشير الابراهيمي، إقبالا محتشما في الساعات الأولى غير أن الحركية تضاعفت بعد الساعة الحادية عشر، حيث حضر الناخبون لأداء واجبهم الانتخابي وكانوا من مختلف الاعمار، ومنهم من أتى مرفوقا بأفراد عائلته، في صورة تبدد ما قيل على الجزائري أنه لا يهتم بمثل هذه المواعيد الانتخابية.