كشف وزير وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي أن المصالح المختصة قامت منذ انطلاق عملية ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية بترحيل "أكثر من 10 آلاف مهاجر غير شرعي إلى دولة النيجر", مؤكدا أن الجزائر "تعمل في إطار التنسيق التام مع دولة النيجر والدول الحدودية الأخرى, بهدف تكثيف الجهود ووضع الإمكانيات للحد من هذه الظاهرة التي تستغلها بعض الشبكات الدولية باستعمال النساء والأطفال"، وكشف بدوي أن عملية الترحيل التي انطلقت بالجزائر العاصمة, يتم حاليا تعميمها على مستوى باقي الولايات, مشيرا إلى أن عمليات الترحيل البرية والجوية "تكلف الجزائر إمكانيات مالية كبيرة", مؤكدا حرص الجزائر على التعامل مع هذا الملف "في إطار احترام المبادئ العالمية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان"، وعلق الوزير على واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة, بالقول أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لمثل هاته التصرفات", مضيفا أن "التحقيقات فتحت من طرف العدالة الجزائرية والإجراءات القانونية ستتخذ في وقتها"، كما رد بدوي على سؤال حول حادثة تخريب تمثال عين الفوارة بسطيف, قائلا أن "التحقيق في الحادثة فتح وهو جار وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفق ما يصل إليه التحقيق".