كشف مدير الصحة بولاية البليدة محمد الجمعي اليوم الخميس بالبليدة عن تسجيل مصالحه نحو 20 حالة يشتبه في إصابتها بداء الحصبة (البوحمرون) "حيث تخضع جميعها (الحالات) للرعاية الصحية في الوقت الراهن".
وأوضح الجمعي أن من بين هذه الحالات المشكوك في إصابتها بهذا المرض حالتين لأم و ابنتها ظهرت عليهما منذ نحو أسبوع أعراض حادة لهذا المرض, مشيرا إلى تواجدهما حاليا تحت الحجر الصحي في انتظار ما ستسفر عليه نتائج التحاليل التي أرسلت إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة.
وأشار إلى أن المريضتين المنحدرتان من البدو الرحل المتواجدين ببلدية بني تامو "لم تتلقيا اللقاح المضاد لهذا المرض".
وتحسبا لاستقبال أية حالات مماثلة, كشف ذات المسؤول عن تشكيل خلايا على مستوى مختلف المستشفيات و كذا العيادات مع تجهيز أجنحة خاصة, مشيرا إلى تسجيل إقبال ملفت من قبل المواطنين لتلقيح أبنائهم ضد هذا المرض مطمئنا في الصدد عن توفر اللقاح بالعدد الكافي على مستوى مختلف المؤسسات الصحية.