أعلن وزير الشباب والرياضة, محمد حطاب اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, ان الديون المتراكمة من بعض الاتحاديات الرياضية على مراكز التحضير الوطنية, سيتم " خصمها من الاعتمادات المالية المقبلة".
وأوضح الوزير في ندوة صحفية نشطها بملعب 5 جويلية قائلا : عندما تكون الاتحاديات الرياضية في اريحية مالية, فإنها تفضل التحضير بالخارج, لكن بمجرد ان تصبح مواردها المالية شحيحة تعود الى مراكز التحضير المحلية وتترك وراءها ديونا تبقى على عاتقها", مشيرا الى ان "هذه الحقبة قد ولت ولن تبقى اي ديون بدون تسديد ".
ووجه حطاب كلامه الى مسؤولي 47 اتحادية رياضية جزائرية , حضرت جلسة عمل التي سبقت الندوة الصحفية والتي اشار فيها الى ان " الارادة تحدوني لإعادة احياء مراكز التحضير الوطنية".
وبعد ان دعا حطاب مسؤولي مختلف الاتحاديات الى التحلي أكثر بالمسؤولية ,خاطبهم قائلا: " هذه المراكز لديها عمالا وتكاليف متنوعة يتعين دفعها, بمعنى انه يجب ان تكون لديها مداخيلها الخاصة لتضمن البقاء والعيش, ولا يمكن بقاءها على هذه الحالة."
وأعلن حطاب في هذا الاطار عن تنصيب وشيك لمجلس جديد على مستوى الوزارة والذي سيتكفل بالتنسيق في العمل بين الوصاية ومختلف الاتحاديات.
ويرى ممثل الحكومة ان هذا التنسيق لابد منه "لأنه تنتظرنا تحديات ولن يكون النجاح حليفنا الا بالعمل سويا مع بعضنا البعض."
وشدد بهذه المناسبة على ضرورة التكوين سواء لفائدة الرياضيين أم التقنيين, لأنه على الرغم "من اننا في حاجة ماسة الى النتائج الفنية الآنية التي يمكن ان يحققها الرياضيون الجزائريون" فيتحتم علينا من جهة اخرى, اكتشاف مواهب شابة وتكوين المكونين وهذا هو الهدف الرئيسي لوزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية, الساعين ايضا الى ضمان ديمومة في مختلف النخب الوطنية.
واغتنم رؤساء بعض الاتحاديات الرياضية الفرصة لطرح بعض انشغالاتهم والتي تعهدت الوزارة بدراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
