برنامج مكثف لاحترام مواقيت الانطلاق مع الدخول الاجتماعي
أثار التذبذب الحاصل في حركة القطارات عبر خطي العفرون - الجزائر والثنية - الجزائر حالة استنفار قصوى لدى المواطنين جراء التأخر في مواعيد انطلاقها ووصولها إلى المحطات بعد ساعة من انطلاقها حسب ما أكده لـ”الشعب” زبائن الشركة الناقمين على الوضع الذي أرجعه المراقب إلى أشغال صيانة وتجديد الخطوط للحفاظ على سلامة المواطنين .
قال علي مراد مراقب بشركة النقل بالسكة الحديدية في تصريح لـ “الشعب “ أن الخلل في رحلات القطار الرابط بين العاصمة والعفرون ثنية والجزائر راجع إلى عملية تجديد الخطوط التي انتهت صلاحيتها منذ قرابة 20 سنة وتسببت في تأخيرات أثارت حالة من القلق والتوتر لدى زبائن ، حيث تعمل اليوم على تجديد الخطوط للضاحية الغربية عبر 64 كلم و الشرقية عبر 54 كلم لتفادي المشكل مستقبلا .
وقال علي مراد، أن إلتزام الشركة بأشغال الصيانة على طول الخط راجع لعدم تحمل هذا الأخير و انتهاء صلاحيته منذ 20 سنة عرفت خلالها أشغال صيانة واحدة منذ الاستقلال الأمر الذي يؤثر على سلامة المسافر عبر هذه الخطوط .
وقال المراقب بشركة النقل بالسكك الحديدية أن الوضع يستمر بصفة حادة على مستوى الضاحية الغربية التي تعرف أشغال صيانة مكثفة على خلاف الشرقية التي تخضع للعملية وبوتيرة اقل ما جعل التأخيرات تختلف من جهة إلى أخرى، غير أنها تستمر إلى غاية الانتهاء من أشغال تجديد كافة الخطوط .
وهي العملية التي تدخل - حسب ذات المتحدث- في إطار برنامج شركة النقل بالسكك الحديدية الذي يستمر إلى غاية انتهاء تجديد كافة الخطوط إلى جانب برنامج عمل القطارت خلال شهر أوت الذي يعرف الحد الأدنى من الخدمات ،غير انه يعود مباشرة شهر سبتمبر المقبل مع التقليل من وتيرة التأخير حفاظا على مواعيد الزبائن خاصة مع الدخول الاجتماعي .
من جهتهم أعرب عدد من المواطنين بمحطات القطار باتجاه الجزائر – ثنية عن استيائهم الشديد من خدمات شركة النقل بالسكك الحديدية التي تماطلت – حسبهم - في التعجيل في أشغال الصيانة التي استمرت لشهرين كاملين دون تقديم أي توضيحات بشان العملية والموعد الرسمي للانتهاء منها .
